نفت قيادات في الحركة الإسلامية " نية الأعضاء المستقلين من مجلس شورى جماعة الإخوان الانشقاق عن الحركة وتشكيل حزب مستقل".ونفى نائب المراقب العام لجماعة الإخوان جميل أبو بكر صحة هذه المعلومات لـعمان نت " ليس هناك أي توجه داخل قيادات الحركة الإسلامية بالتوجه للانشقاق، فلا صحة لهذه المعلومات، لكن الذي حصل ان بعض الأعضاء في القيادة العليا في مجلس الشورى وفي موقف احتجاجي على البيان الذي أصدرته الحركة بعد لقائها مع الحكومة، قدموا استقالاتهم خصوصا ان الحكومة لم تنفذ وعودها لتفريج الأزمة حتى هذه اللحظة، وهذا موقف احتجاجي ليس أكثر".

وبين أبو بكر ان مصدر الخلاف بين الأعضاء المستقلين و قيادتهم يعود للبيان الذي أصدرته الحركة وليس لأسلوب إدارة الأزمة مع الحكومة " الخلافات لم تظهر إلا بعد إصدار البيان الأخير وبسبب عدم اتخاذ إجراءات من قبل الحكومة تُخرج البلد من الأزمة ".

وشدد على ان الحركة الإسلامية تقوم الآن بتقييم الوضع بعد الاستقالات الأخيرة للخروج بالمواعظ والعبر المطلوبة".

سيناريو انشقاق بعض القيادات الإسلامية من رحم جماعة الإخوان الإسلاميين وتشكيلهم لحزب جديد كان مطروحا قبل حملة الاستقالات التي شهدها مجلس الشورى، وفي مقابلة سابقة مع المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين سالم فلاحات نفى لعمان نت "وجود صراعات داخلية تجري في أوساط جماعة الإخوان في الأردن، ونفى صحة المعلومات التي تقول ان قيادات اخوانية سابقة تنوي تشكيل حزب إسلامي جديد ينافس حزب جبهة العمل الإسلامي".


وبلغ عدد الأعضاء المستقلين من مجلس الشورى 10 أعضاء من أصل 40 عضوا احتجاجا على ما اعتبروه "تقديما للتنازلات من قبل الحركة في الأزمة مع الحكومة دون ان تلتزم الأخيرة بإغلاق ملفات الأزمة".