الحديدي: الحكومة لم تعد قادرة على بناء الاقتصاد الوطني

الحديدي: الحكومة لم تعد قادرة على بناء الاقتصاد الوطني
الرابط المختصر

قال وزير الصناعة والتجارة عامر الحديدي أن الحكومة لم تعد قادرة على بناء الاقتصاد الوطني، حيث بدأت بالانسحاب من العمل كمشغل في الاقتصاد لصالح القطاع الخاص.

وبات دور الحكومة ينحصر في دعم القطاع الخاص من خلال الشركات المبادرة التي تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي، بحسب الحديدي.

وأوضح الوزير خلال الإعلان صباح اليوم الاثنين عن إطلاق مبادرة مشروع الأردن 25 -100الذي يرتب الشركات الأردنية الأسرع نموا بالتعاون مع المؤسس المشارك شبكة لـ all world . أن الحكومة بصدد تخفيض الحد الأدنى لرأس مال الشركات بحيث يسمح للجميع بإنشاء شركات خاصة بهم بدينار واحد.

ولفت إلى أن الحكومة عمدت مؤخرا وبموجب قانون الشركات إلى تخفيض الحد الأدنى من رأس مال الشركات من 30 ألف دينار إلى ألف دينار.

وكشف الحديدي عن بدء الوزارة بإنشاء صندوق رأس المال المغامر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي بقيمة 25 مليون دينار لأجل تقديم مساعدات فردية للأشخاص الراغبين بإنشاء شركاتهم الخاصة، بالإضافة تمويل رأس مال طويل الأمد بحيث يتمكن الفرد من إنشاء شركته الخاصة.

وأشار إلى أن هذا الصندوق سوف يرتبط بمؤسسة تطوير المشاريع التابعة لوزارة الصناعة والتجارة، وبين أن الصندوق الذي ستدعمه الحكومة جزئيا سينطلق أواخر الربع الثاني من العام الحالي.

وبين بان الوزارة وبالتعاون مع أمانة عمان الكبرى بصدد إصدار نظاما نهاية العام الحالي يسمح للمواطن الأردني بالعمل من بيته الخاص.

وأكد الحديدي، أن الحكومة لن تقدم أي دعم مادي وإنما الدعم سوف يكون للمبادر والشركات الأردنية من خلال شراكة مع المؤسس المشارك شبكة all world، مشيرا بان المبادرة تهدف إلى دعم القطاع الخاص الذي يشكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني وأولوية رئيسة للحكومة.

وبين أن هذه المبادرة ستعمل على جلب الانتباه إلى أصحاب المشاريع الذين يخلقون الاقتصاد العام من فرص العمل والأفكار، مشيرا بان المبادرة ستعمل كذلك على إيجاد مسار لأصحاب المشاريع الآخرين ليسيروا به.

وأكد أن الاقتصاد الأردني وصل إلى مرحلة الانطلاق إلى العالمية وذلك من خلال جملة من الأفكار الخلاقة للمبادرين لتحفيز الاقتصاد.

ويتوقع أن تعلن all world عن الأردن 25 في تموز وعن الأردن 100 أواخر عام 2010 جنبا إلى جنب مع إطلاق أول تقرير ريادة للأردن.

أضف تعليقك