الجمعية العمومية ترفض تغيير طابع القدس.. وترحيب أردني

الجمعية العمومية ترفض تغيير طابع القدس.. وترحيب أردني
الرابط المختصر

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، قرارا بأغلبية مطلقة يقضي برفض تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها أو تكوينها الديموغرافي في إشارة إلى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإعلانه ان القدس عاصمة موحدة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.

 

وأعلن الأردن ترحيبه بقرار الجمعية العمومية، الذي أيده 128 دولة وعارضته 9 دول فيما امتنعت عن التصويت عليه 35 دولة.

 

وأكدت الجمعية في قرارها أن مسألة القدس هي إحدى قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، معربة "عن الأسف البالغ إزاء القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس".

 

 

ترحيب أردني وفلسطيني.. ورفض إسرائيلي وأمريكي

 

ورحب الأردن بقرار الجمعية العامة، حيث اعتبر وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني أنه يجسد إرادة الشرعية الدولية بتأكيد عدم قانونية اي اجراء يستهدف تغيير الوضع القائم بالمدينة المقدسة او يغير حقائق جديدة فيها.

 

 

وشدد المومني على ان القانون الدولي يعتبر القدس الشرقية أرضا محتلة وان تحقيق السلام الشامل شرطه ان تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967.

 

كما رحبت الرئاسة الفلسطينية، بالقرار الصادر عن الجمعية والذي يدين قرار الرئيس الأمريكي حول القدس.

 

 

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، "إن هذا القرار يعبر مجددا عن وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الحق الفلسطيني، ولم يمنعه التهديد والابتزاز من مخالفة قرارات الشرعية الدولية".

 

 

وأضاف، "هذا القرار يؤكد مرة أخرى أن القضية الفلسطينية العادلة تحظى بدعم الشرعية الدولية، ولا يمكن لأي قرارات صادرة عن اي جهة كانت ان تغير من الواقع شيئا، وأن القدس هي ارض محتلة ينطبق عليها القانون الدولي".

 

فيما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعرب عن رفضه لتصويت الجمعية بشأن مدينة القدس.

 

 

وأكد نتنياهو "أن دولة إسرائيل ترفض هذا التصويت صراحة حتى قبل التصويت عليه وسنواصل البناء هناك وسوف تنتقل سفارات الدول، برئاسة الولايات المتحدة، إلى القدس".

 

كما اعتبرت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن الأمم المتحدة معادية لإسرائيل، مؤكدة أن واشنطن ستنقل سفارتها إلى القدس ولن يمنعها من ذلك أي قرار.

 

 

وقالت هايلي في كلمتها خلال الجلسة الطارئة للأمم المتحدة، إن قرار ترامب بشأن القدس، يعكس إرادة الشعب الأمريكي، مضيفة أن التصويت سيظل خالدا في أذهاننا، مهددة بقطع الدعم المالي عن كل من سيقف ضد قرار الولايات المتحدة.

 

 

وفيما يلي نص الفقرات الإجرائية للقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة في دورتها المستأنفة الخاصة الطارئة العاشرة بعنوان "الأعمال الاسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الاراضي الفلسطينية" حول "وضع القدس": إن الجمعية العامة،

 

1-تؤكد أن أي قرارات وإجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس الشريف أو مركزها أو تكوينها الديموغرافي ليس لها أي أثر قانوني، ولاغية وباطلة ويتعين إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وتهيب في هذا الصدد بجميع الدول ان تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف، عملا بقرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980.

 

2- تطالب جميع الدول الامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس الشريف، وبعدم الإعتراف بأي إجراءات أو تدابير مخالفة لتلك القرارات.

 

3- تكرر دعوتها إلى ازالة الإتجاهات السلبية القائمة على أرض الواقع التي تعرقل حل الدولتين والى تكثيف وتسريع الجهود الدولية والإقليمية والدعم الدولي والإقليمي الهادفين لاقامة سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط دون تأخير على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعة مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية، وخارطة الطريق التي وضعتها المجموعة الرباعية، وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967.

 

4-تقرر رفع الجلسة الاستثنائية الطارئة العاشرة مؤقتا، والأذن لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في أحدث دورتها باستئناف انعقاد الدورة الاستثنائية بناء على طلب الدول الأعضاء.

 

 

 

الدول التي صوتت ضد القرار:

 

هندوراس، اسرائيل، جواتيمالا، اميركا، توجو، بالاو، ناورا، ميكرونيزيا، جزيره مارشال.

 

الدول التي امتنعت عن التصويت:

 

ارجنتين، استراليا، بنين، بوتان، اننتجولا، البوسنا ، كندا، كرواتيا، التشيك، دومنيكان، اكوتوريال، فيجي، هايتي، هانغاريا، جمايكا، كريباتي، لاتيفيا، ليستو، مالاوي، مكسيك، بنما، بارجوي، الفلبين، بولندا، رومانيا، رواندا، سولمون، جنوب السودان، ترينداد، توفالو، اوغندا، فانتواو .

 

أضف تعليقك