تجنبت لجنة الصحة النيابية التعرض للإشارة إلى محطات الرصد الإشعاعي في محافظات الجنوب في تقرير رفعته إلى رئيس مجلس النواب حول زيارتها لها الأسبوع الماضي،

وبررت رئيسة اللجنة النائب فلك الجمعاني أن ذلك جاء بناء على إجابة المستشفيات هناك ونفيهم لتزايد الأمراض السرطانية نتيجة لهذه المحطات، الجمعاني ولدى سؤالنا لها عن دقة ذلك رفضت الإجابة لعدم وجود دراسات تبين ذلك حسب المستشفيات التي زارتها اللجنة في محافظات الجنوب.
بالمقابل  تعرض التقرير  إلى مصنع اسمنت الرشادية في محافظة الطفيلة حيث طالبت اللجنة المصنع بتحسين الوضع البيئي له  للتخفيف من التلوث وذلك من خلال التشغيل الدائم للفلاتر وتشجير المنطقة المحيطة بالمصنع، ودراسة الأثر البيئي والجدوى الاقتصادية لإمكانية استخراج النحاس والمعادن الأخرى من منطقة ضانا، توصيل الكهرباء إلى محطة المرصد التابعة لوزارة الزراعة في منطقة غور الصافي على حساب فلس الريف، ودعم المجتمع المحلي بنسبة دائمة من الأرباح السنوية للمصنع.
 
  وانتقدت الجمعاني تشتت المسؤوليات في سلطة إقليم البتراء، والتي سببت وضع بيئي غير صحي هناك وإيجاد بديل حضاري لاستعمال الدواب (الحمير) في نقل السياح داخل المدينة الأثرية وذلك لأثرها السلبي على البيئة وعلى آثار المدينة.
 
وطالب تقرير اللجنة  تضافر الجهود المبذولة للتنمية في سلطة إقليم البتراء واستخدام المياه المعالجة في محطة التنقية في عملية تشجيرها وتخضيرها ، والعمل  على فصل مديرية زراعة البتراء عن إقليم البتراء وربطها بوزارة الزراعة.
 
وفيما يتعلق في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة طالبت اللجنة في تقريرها سلطة المنطقة بالإبقاء على وجود شاطئ عام للمواطنين يكون مخدوما بالمرافق العامة مع التركيز على منطقة الحفائر بحيث يجب تنظيفها وتوفير المرافق العامة فيها بأسرع وقت ممكن، كما طالبتها بفتح الشاطىء الأردني لجميع المواطنين سواء كان تابعا للفنادق أم لا إضافة إلى دراسة البدائل المتاحة لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الفيضانات والسيول في المنطقة.
 
هذا وشملت الزيارة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وسلطة إقليم البتراء ومصنع اسمنت الرشادية في محافظة الطفيلة ومحافظتي الكرك ومعان، ورفعت اللجنة تقريراً بعد الزيارة ضمنته بعض الملاحظات المتعلقة بالأوضاع البيئية والصحية في هذه المناطق والتي طالبت بتنفيذها .