التيار السلفي يوجه رسالة إلى أحمد الأسير
وجه قيادي التيار السلفي الجهادي في الجنوب محمد الشلبي الملقب بأبي سياف رسالة إلى أحمد الأسير طالبه فيه التوجه إلى ساحة القتال في سوريا إلا أن الأسير، حسب أبو سياف هو أدرى بواقع الحال في لبنان.
ومن وجهة نظر أبو سياف وتعليقاً على ما يجري في لبنان الآن قال"لقد استعجل الاسير الامر والاصل فيه التقيا وينأى بنفسه عن مثل هذا الأمر بين ما آل اليه فقد تم تدميره والأسير الآن غير موجود، ولا أحد يعلم بمكانه والأصل القتال في سوريا".
وقال أبو سياف "نحن مع أحمد الأسير قلباً وقالباً الا أنه أكد أن لبساً حدث لديه إذ لم يعد يعرف عقلية هذا الرجل الأسير، منذ أسابيع كان الأسير يمدح الجيش اللبناني وبالأمس استهدف الجيش اللبناني، لا نستطيع تحليل المساله في الظاهر والواقع الآن لا يسمح باستعداء من هم حوله كونه يعيش بين الروافض حسن نصر الله ثم الجيش اللبناني متمركز في المنطقة وما ذكر من أعداد اعادني إلى نهر البارد".
أما ما يتعلق بالمطرب اللبناني المعتزل فضل شاكر الذي انضم إلى صفوف التيار السلفي في لبنان قال عنه "ليس قائد عسكري والتزامه جديد ولم يعش بالميدان والاصل أن نضع الرجل المناسب بالمكان المناسب".
وعن امكانية انتقال ما يحدث على اسلحة اللبنانية للاردن من قبل التيار السلفي، أكد ابو سياف أن هذا الأمر لن يحدث أبداً مشيراً إلى أن المرحلة صعبة.
ورأى "طبول الحرب تقرع من هنا وهناك التيار السفي لنا بعض الامور العالقة وعلى سبيل المثال اعلن علما المسلمين بوجوب الجهاد في سوريا وعلى اثر هذه الفتاوى نفر كثير من ابناء التيار للدفاع عن المسلمين في سوريا الا ان كثير منهم في المعتقل لدى الاجهزة الامنية".
وقال المصلحة العامة توجب عدم محاكمتهم واطلاق سراحهم فوراً موضحاً أن النظام السوري يهدد الوضع الداخلي للاردن والعلاقات غير جيدة بين البلدين وهم من يسيئون للعلاقات كما ان حزب الله هدد اكثر من مرة بان الحرب ستمتد الى الاردن.
وطالب أبو سياف الأجهزة الأمنية عدم استعداء الناس وعلى جميع الاصعدة والافراج عمن اعتقل من ابناء التيار الذي جاء من سوريا أو اعتقل خلال ذهابه إلى هناك.
وحول تسليح التيار السلفي في الأردن كما هو تسليح التيار في لبنان، قال أبو سياف "نحن الان وفي هذه المرحلة لسنا في مرحلة قتال وما يقال عن تسليح التيار بالاسلحة الاتوماتيكية والذخائر والقنابل هو غير صحيح وهذا كلام عار عن الصحة".