التنمية و اليونيسف يوقعان اتفاقية لحماية الطفل

الرابط المختصر

أفردت وزارة التنمية الاجتماعية مساحة كافية لتنمية قدرات الطفل في إطار المجلس الوطني للتنمية ، التي من المتوقع أن يعلن عنها قريباً، هذا ما أعلنه وزير التنمية الدكتور سليمان الطروانة، على هامش توقيع الوزارة مع منظمة اليونيسيف في الأردن اتفاقية لخططهم السنوية لهذا العام لمشاريع الطفولة المبكرة ومشاريع حماية الطفل في وزارة التنمية الأحد 29 كانون ثاني.

ولم يتم حتى الآن حسب الوزير تحديد فيما سيكون مجلس أعلى أم هيئة عليا لكنه بالتأكيد سيحدد النهوض في كافة مجلات التنمية.

وحسب الاتفاقية التي وقعها عن جانب اليونسيف ناصر معيني القائم بأعمال ، والوزير الطروانة عن جانب وزارة التنمية، فإن مخصصاتها 500,503 دينار أردني (706.925 دولار). والتي تسهم في الهدف العام لخطة التعاون للأعوام 2003-2007 القائمة بين للحكومة الأردنية واليونيسف.



وأكد معيني" على الفرصة الكبرى التي يجب أن يشارك الأردن من خلالها في مجال حماية الطفولة نتيجة لنجاحه البالغ في هذا المجال وتميزه دولياً بسبب تظافر جهود أكثر من جهة"وزارة التنمية والصحة واليونسيف والأمن العام وهذا أمر لا يتوفر في كثير من الدول"

وأضاف معيني" أن نجاح الأردن في مجال حماية الطفولة ينطلق من وجود التزام حكومي وتوفر التشريعات الضامنة لذلك، وتطوير قدرات العاملين مع الأطفال وقدرات الأطفال أنفسهم في الاستفادة من ذلك"

وتبلغ قيمة مساهمة اليونيسف في برنامج الطفولة المبكرة لهذا العام 222.400 دينار أردني (314.125 دولار)، حيث تهدف إلى دعم الجهود الوطنية للمساهمة في توفير بيئة ملائمة لنمو وتطور الطفل. وتندرج ضمن الخطة ثلاثة برامج رئيسية: البرنامج الأول يركز على تطوير السياسات الوطنية والذي يهدف إلى تأسيس منهاج التوعية الوالدية وتطوير معايير ومؤشرات الطفولة المبكرة. وتعكس معايير الطفولة المبكرة مستوى المعرفة والمهارات التي يمتلكها الطفل الأردني خلال سنوات عمره الأولى.

أما البرنامج الثاني، وهو برنامج الرعاية المجتمعية للطفولة المبكرة فيهدف إلى تزويد الأسر ومانحي الرعاية بالمعرفة والمهارات المطلوبة لتحفيز أطفالهم وبناء القدرات المؤسسية لشركاء المشروع.

أما البرنامج الثالث، "التدابير المتكاملة لأمراض الطفولة" يسعى إلى بناء قدرات وزارة الصحة لتطبيق إستراتيجية منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف المتكاملة لصحة الطفل.



ونتيجة لمشروع الطفولة المبكرة تم تطوير شراكات واسعة في القطاع الحكومي والأهلي لتحسين سياسات وخدمات الطفولة المبكرة، ومن الشركاء وزارات التنمية الاجتماعية، الصحة، التربية والتعليم والأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، بالإضافة إلى شركاء آخرين وهم : الاتحاد العام للجمعيات الخيرية، الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، اتحاد المرأة الأردنية، الأنروا، مؤسسة نهر الأردن، مؤسسة نور الحسين، المجلس الوطني لشؤون الأسرة، منظمة الصحة العالمية، جمعيات المركز الإسلامي، جمعية الفاروق والقطاع الخاص.

وقد نجح المشروع في الوصول إلى ما يزيد عن سبعين ألف أسرة من آباء وأمهات في الخمس سنوات الماضية عن طريق عقد جلسات تدريبية في جميع أنحاء المملكة.



أما الخطة السنوية لمشروع حماية الطفل فقد خصصت اليونيسيف هذا العام 278.102 دينار أردني (392.800 دولار)، ويشمل برنامج تطوير السياسات والتشريعات وتأسيس قاعدة بيانات حول الأطفال المعرضين للعنف.

ويهدف مشروع الحماية إلى المساهمة في تحسين التشريعات المتعلقة بالأطفال ورفع القدرة المؤسسية للتعامل مع الأطفال ضحايا العنف، ودعم البرامج والسياسات لإعادة دمج الأطفال المحرومين من الرعاية الوالدية والأطفال في نزاع القانون ضمن أسرهم ومجتمعاتهم.

وعكفت وزارة التنمية الاجتماعية وإدارة حماية الأسرة واليونيسف على تأسيس وحدات متخصصة للأحداث في مركزين أمنيين وستقوم هذا العام بتأسيس أربعة وحدات أخرى.

كما ستقوم وزارة الصحة بدعم من اليونيسف بتشكيل لجان حماية الطفل في عشر مستشفيات رئيسية في المملكة لمتابعة ودراسة حالات الإساءة ضد الأطفال التي ترد المستشفيات.


أضف تعليقك