التنقيب عن النفط في الجفر
توقع مدير عام سلطة المصادر الطبيعية بالوكالة محمود الكردي أن تتوصل السلطة مع حلول نهاية الشهر الحالي إلى شريك تدخل معه في اتفاقية مشاركة بالإنتاج النفطي في منطقة الجفر.
وفي حال تم تسويق الموقع، تكون الحكومة نجحت في تسويق جميع المناطق الاستكشافية في المملكة الموزعة إلى ثماني مناطق، إذ قسمت سلطة المصادر الطبيعية المملكة إلى 8 مناطق استكشافية منها 6 مناطق تحت اتفاقيات امتياز مع الشركات البترولية لاستكشافها واستغلالها.
وقال الكردي إن السلطة تسعى إلى التوصل لاتفاق مع شركة مناسبة للدخول معها في اتفاقية مشاركة في الانتاج وليس توقيع مذكرة تفاهم كما هو حال عدة مناطق استكشافية أخرى في المملكة تم تسويقها في وقت سابق.
وأبدت حتى الآن 4 شركات أميركية وكندية اهتمامها بالمنطقة، وفقا للكردي.
وأوضح الكردي لـ"الغد" أن المنطقة عانت في السابق من "ضعف" في إقبال المهتمين بالاستثمار فيها، إذ ان النتائج التي أظهرها حفر بئرين "لم تكن مشجعة"، مشيرا إلى أن المنطقة بحاجة فعلية إلى إعادة إجراء المسوحات الزلزالية باستخدام تكنولوجيا متطورة.
ومن أهم العوائق التي تواجهها المنطقة، بحسب الكردي، امتدادها على مساحة شاسعة تصل إلى 19.350 كيلومترا مربعا.
ويجري حاليا التفاوض مع شركة اينا الكرواتية للتنقيب عن النفط في منطقة المرتفعات الشمالية تمهيدا لتوقيع اتفاقية مع الشركة قبل نهاية عام 2008، وفق الكردي الذي أوضح أن منطقة الجفر هي المنطقة الوحيدة المفتوحة أمام الشركات البترولية التي لم يتم تسويقها سابقا وسيتم تكثيف الجهود لتسويقها في العام الحالي