التحقيق الأولي يحمّل طبيبين مسؤولية وفاة الطفلة سيلين
حمّلت نتائج التحقيق الأولية في حادثة وفاة الطفلة سيلين طويط (11 عاما) في مستشفى الرمثا الحكومي مسؤولية وفاة الطفلة إلى طبيبين يعملان في قسم الإسعاف والطوارئ، لعدم إجرائهما أي فحوصات وتحاليل مخبرية للطفلة أثناء مراجعتها للمستشفى، وفق مصدر في وزارة الصحة.
وقال المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه أن الأطباء قاموا بمعالجة الطفلة وتشخيص حالتها من دون إجراء أي فحوصات مخبرية والاكتفاء بسؤال ذوي الطفلة عن أسباب ألم الطفلة، مشيرا إلى أنه كان الأجدى بالأطباء إجراء فحوصات مخبرية وليس الاعتماد على الفحص السريري في المعالجة.
وأشار المصدر إلى أن ذوي الطفلة لم يخبروا الأطباء الذين أشرفوا على علاج الطفلة عن سبب الألم الذي أصاب الطفلة، لافتا إلى أن شكوك الأطباء تمركزت حول وجود تمزق في القدم بعد إخبار ذوي الطفلة أن طفلتهم تعرضت لضربة من شقيقتها.
وقال إن نتائج التحقيق النهائية سيصار إلى إرسالها إلى وزير الصحة من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق كل من يثبت تقصيره في حادثة وفاة الطفلة.
وكان وزير الصحة الدكتور نايف الفايز أكد أن الوزارة لن تتوانى عن اتخاذ العقوبات الرادعة بحق كافة المقصرين حتى يتم اجتثاث هذه الظاهرة، موضحا أن التحقيق سيبين ما إذا كان هناك تقصير أو إهمال وعلى ضوئه سيتم اتخاذ العقوبات التي يستحقها المقصرون في أي موقع كانوا.
وكان أطباء مستشفى الرمثا الحكومي قاموا قبل حوالي أسبوع "بتجبير" قدم سيلين بالجبص، لاعتقادهم إصابتها بكسر في رجلها، في حين أثبت الطب الشرعي أن الفتاة تعرضت إلى لدغة عقرب أدت إلى إصابتها بتسمم في الدم وتعرض كافة أنحاء جسمها إلى السم، ما أدى إلى وفاتها بعد أربعة أيام من إدخالها المستشفى. وأكد والد الطفلة جهاد طويط أن طفلته تعرضت إلى إهمال وتقصير طبي كبير أدى إلى وفاتها، محمّلا الأطباء والممرضين في مستشفى الرمثا الحكومي مسؤولية وفاة طفلته، مطالبا بنفس الوقت اتخاذ أشد العقوبات بحق المتسببين بالوفاة.











































