أكد مساعد الأمين العام في وزارة البيئة أحمد القطارنة أن استخدام الصخر الزيتي في مصانع الاسمنت في الرشادية بالطفيلة يأتي بكميات قليلة ومتفاوتة للتجربة فقط، وحتى يتم الانتهاء من دراسة الأثر البيئي له.

جاء ذلك بعد أن حمّل مواطنو مناطق البعيرة والقادسية في الطفيلة وزارة البيئة مسؤولية عدم إلزام مصنع الاسمنت بالأنظمة والقوانين التي يفترض أن تجبرها عدم استخدام أي مصدر للطاقة إلا بعد ثبوت عدم إضراره بالبيئة.

وأكد القطارنة أنه لن يُسمح باستخدام الصخر الزيتي إلا بعد الانتهاء من دراسة الأثر البيئي له، والى الآن لم تنته الدراسة، وهو لم يستخدم بعد لا في مصنع الفحيص ولا الرشادية إلا عن طريق التجارب وبكميات بسيطة.

ونفى ان يكون مستخدما في مصنع الرشادية بشكل مباشر وإنما ما يزال في طور التجربة "نحن في حالة تجربة لهذا البديل الاستراتيجي لبيان النتائج، حيث يتم استخدامه في مصنع الرشادية تحت التجربة وبكميات قليلة  بفترات متباعدة وبتنسيق مع الوزارة، واستخدامه ليس يومي، والنتائج حتى الآن غير مكتملة".

يذكر أن شركة مصانع الإسمنت الأردنية باشرت باستخدام الصخر الزيتي بديلا عن الوقود منذ أربعة أشهر في مصانعها في الرشادية، وذلك بحسب مدير مصنع الرشادية لشركة مصانع الاسمنت منتصر المعايطة، الأمر الذي نفته وزارة البيئة مؤكدة أن الاستخدام هو جزئي على سبيل التجربة فقط.