البنك الدولي يوافق على تمويل قناة البحرين
ذكر تقرير امس السبت ان البنك الدولي وافق على تنفيذ مشروع قناة البحرين التي تضخ مياه البحر الأحمر إلى البحر الميت، بموافقة الاردن واسرائيل والسلطة الفلسطينية .
واعلن وزير التنمية الاقليمية الاسرائيلي سيلفان شالوم السبت انه تلقى موافقة البنك الدولي على بناء قناة تربط البحرين الاحمر والميت الذي قد تجف مياهه بحلول 2050.
وافاد مصدر في الوزارة ان المشروع يتمثل في شق قناة يبلغ طولها 180 كلم لنقل 200 مليون متر مكعب من المياه، يصب نصفها في البحر الميت ونصفها الاخر في حوض كبير لتحلية مياه البحر تشرف عليه اسرائيل والاردن والسلطة الفلسطينية. وفي مرحلة لاحقة يجب بناء قناة لنقل نحو ملياري متر مكعب من المياه سنويا للحفاظ على البحر الميت ورفع منسوبه.
وافادت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان البنك سيمنح 25ر1 مليار دولار للمشروع النموذجي.
واعلن شالوم الذي التقى الجمعة في واشنطن رئيس البنك الدولي روبرت زوليك في بيان ان موافقة هذه المؤسسة يشكل منعطفا مهما لتحريك مشروع شق القناة. وقد اعلن ممثلو الاردن واسرائيل والسلطة الفلسطينية في كانون الاول 2006 اطلاق دراسة جدوى لبناء قناة تربط البحر الاحمر بالبحر الميت. ويجري الحديث عن مشروع قناة تصل البحرين الاحمر والميت منذ سنوات لكن المشروع بقي متعثرا نظرا لجمود عملية السلام في المنطقة. لكن الانتظار يساهم في خفض منسوب مياهه نحو متر واحد سنويا مما يتسبب في مشاكل بيئية خطيرة.
وذكر راديو اسرائيل ان وزير التعاون الإقليمي سلفان شالوم ، الذي يزور واشنطن حالياً ، اتفق مع رئيس البنك الدولي روبرت زوليك على مد أنبوب بين البحرين يتم عبره ضخ مائتي مليون متر مكعب من المياه سنوياً تتم تحلية نصفها ثم توزع بين إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية.
وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية في موقعها على شبكة الانترنت ان شالوم اجتمع سرا مع مسئول اردني رفيع المستوى منذ عدة اسابيع لوضع اللمسات النهائية للمشروع .
ويساهم البنك الدولي في تمويل المشروع بمليار وخمسمائة مليون دولار في المرحلة الأولى علماً بأن تكلفته الإجمالية تقارب خمسة عشر مليار دولار. وبسبب التداعيات البيئية للمشروع تم الاتفاق أيضاً على إجراء مسح شامل يتولاه البنك الدولي خلال السنوات الثلاث المقبلة لدراسة تأثير مياه البحر الأحمر على البحر الميت.











































