البطاينة: مشكلة الطاقة قائمة حتى بناء الميناء النفطي في 2014
aالوزير يعترف بتأخر العمل في المشروعات الحيوية لقطاع الطاقة .
حياصات: الجانب المصري حذر من انقطاع الغاز للأردن منذ 2008 .
تكلفة بناء الميناء النفطي توازي خسائر 13 يوما جراء انقطاع الغاز المصري .
كشف وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس علاء البطاينة ان مشروع الميناء النفطي لن يجهز قبل عام 2014، مؤكدا أن مشكلة الطاقة في الاردن ستبقى الى ذلك الوقت.
وأعترف الوزير البطاينة خلال الندوة التي عُقدت الاربعاء الماضي بعنوان ترشيد استهلاك الطاقة في القطاع الطبي الخاص- نظمتها جمعية المستشفيات الاردنية- ان هناك تاخرا في العمل بالعديد من المشروعات المهمة في قطاع الطاقة وابرزها محطة ميناء العقبة النفطية.
وقال ان تكلفة بناء الميناء يوازي خسائر 13 يوما جراء انقطاع الغاز المصري المقدرة يوميا بحوالي 5 ملايين دينار، موضحا ان ما قيل حول استيراد الغاز عبر الانابيب من العراق ما هو حاليا الا مذكرة تفاهم بين الوزارتين الاردنية والعراقية مؤكدا ان المذكرة لم تؤسس اية لجان مشتركة بين الجانبين للوصول الى اتفاق نهائي.
وفيما يتعلق بتطوير حقل الريشة الغازي دحض الوزير البطاينة الاشاعات القائلة بان الحكومة لا تمتلك سوى 2 بالمئة من امتياز الحقل مؤكدا ان الاردن يملك 60 الى 70 بالمئة من القدرة الكلية للحقل وذلك حسب نص الاتفاقية.
من جانبه هاجم المدير العام السابق لشركة الكهرباء الوطنية د. احمد حياصات مَن تولّى صناعة القرار في وزارة الطاقة خلال السنوات الماضية محملا اياهم مسؤولية خسارة المملكة حوالي 4 مليارات دينار بسبب البيروقراطية وضعف القائمين على سياسات الطاقة في المملكة.
وقال ان الجانب المصري اعطى منذ عام 2008 اشارات بتخفيف ضخ الغاز للمملكة مشترطا رفع اسعاره الا ان القائمين على سياسات الطاقة تجاهلوا تلك المطالب التي حمّلت المملكة في مراحل لاحقة خسائر بلغت قيمتها حتى نهاية عام 2013 حوالي اربعة مليارات دينار.
واشار حياصات الى ان الجانب المصري بدأ عام 2010 فعليا بتخفيض ضخ الغاز الى الاردن وسط تجاهل صناع القرار في المملكة لهذه الاشارات ./a











































