"البشير" يرفض اتهامات المنظمة العربية لحقوق الإنسان

"البشير" يرفض اتهامات المنظمة العربية لحقوق الإنسان
الرابط المختصر

استهجن مدير مستشفى البشير الدكتور عصام الشريدة التصريحات الصادرة عن رئيس اللجنة الصحية بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان حسن العرموطي، المتعلقة بانتشار الرذيلة والخمور في أروقة المستشفى.

وبين الشريدة أن المستشفى مؤسسة حكومية تقدم خدماتها لآلاف المراجعين يوميا، واحتمالية حدوث مثل هذه الأفعال ضئيلة جدا .

وقد قامت اللجنة الصحية بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان بزيارة إلى مستشفى البشير مسائية بعد ورود عدة شكاوى عن غياب الأمن داخل المستشفى بعد انتهاء الدوام الرسمي .

وقال رئيس اللجنة حسن العرموطي، إنهم شاهدوا الخمور و"الاراجيل" في كراجات ساحات والحدائق وبين الأقسام في مستشفى البشير، بالإضافة إلى ممارسة الرذيلة داخل السيارات .

وأضاف العرموطي بأن أرباب السوابق يرتادون المستشفى ويتجولون داخل الأقسام حتى ساعة متأخيرة من الليل.

وبين أنه لا توجد خصوصية للمرضى أو للمرافقين، إذ شكت عدد من المريضات من شعورهن بالخوف من بعض أرباب السوابق الذين يتجولون داخل الأقسام في ظل غياب الأمن ليلاً .

ويقول العرموطي إن إدارة المستشفى خاطبت الأمن العام عدة مرات، لكن الأجهزة الأمنية ترفض تحمل المسؤولية، رغم تعاون إدارة المستشفى لحل هذه المشكلة.

وتساءل العرموطي "من يتحمل مسؤولية حماية المرضى والمراجعين داخل المستشفى؟"، واصفا الواقع بالخطير في ظل غياب دور الأمن وعدم تحمل شركة الأمن والحماية المسؤولية.

من جانبه بين الدكتور الشريدة أنه قد تكون هناك بعض الممارسات الخاطئة من قبل المرافقين مثل إشعال الاراجيلة في الحدائق اثناء انتظارهم المرضى، لكن لا تصل إلى حد الخمور والرذيلة، لأن المكان مفتوح ومكشوف للجميع .

وأوضح الشريدة أن شركة الأمن والحماية في المستشفى غير فاعلة، وقد تم تقديم عدة شكاوي ضدها .

وبين الشريدة أن إدارة المستشفى بصدد رفع كتاب لوزير الصحة، لمحاسبة رئيس اللجنة الصحية بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان حسن العرموطي لتشويهه سمعة المستشفى.

من جهة أخرى وجه وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف الوريكات في وقت سابق انتقاداً لاذعاً لشركات الأمن والحماية والخدمات الفندقية في مستشفى البشير، محملا إياها مسؤولية بعض التجاوزات التي تحصل داخل المرفق الصحي، واصفا إياها بـ"دون المستوى".

وطالب الوريكات الأجهزة الأمنية تشديد الرقابة على مواطني" المشارط" – على حد وصفه - الذين يقومون بالاعتداء على الكوادر الطبية على أساس القوة.

أضف تعليقك