البخيت: لا رفع لأسعار المحروقات حتى لو صار سعر البرميل 300 دولار

الرابط المختصر

أعلن
رئيس الوزراء معروف البخيت أن هذا العام
لن يشهد أي رفع لأسعار المحروقات "حتى لو صار سعر البرميل عالميا 300 دولار"،
جاء ذلك خلال لقائه أمين عمان عمر المعاني وأعضاء مجلس الأمانة، أمس في مقر
الأمانة برأس العين.

وأكد البخيت بان الفاتورة النفطية للحكومة وصلت
الى 2500 مليون دينار وهي مرجحة إلى
الازدياد بفعل الارتفاع المتزايد لأسعار النفط.

كما وتوقع البخيت أن يصل سعر برميل النفط نهاية
هذا العام الى 100 دولار، لافتا إلى أن الحكومة تتكلف بـ30 مليون دولار مع كل
زيادة دولار واحد في سعر برميل النفط .

وقال
البخيت إن الأردن يمر بوضع اقتصادي صعب، "وبالوسطية وجهد الملك عبدالله
الثاني سوف نجتاز الأزمة، فاستقرار الأردن دفع 15 ألف لبناني باللجوء إلى المملكة بحثا
عن الأمان والاستقرار". مضيفا أن خطط الحكومة كلها جاهزة، "قد نلجأ
للتقنين وترشيد الاستهلاك مستقبلا، والدول الشقيقة لن تقف متفرجة على ضائقتنا".

وتحدث رئيس الوزراء عن بدائل الحكومة في البحث
عن محروقات، معولا على خط الغاز العربي الذي بدأ العمل به عام 2000 وأنه على مشارف
الانتهاء "وبإمكان شبك المنازل بخطوط الغاز" كما قال البخيت.

وأشار البخيت إلى أن الحكومة تعمل على رفع سوية
المواصلات والنقل العام داخل العاصمة عمان، "حيث سيكون في كل شارع مكانا مخصصا للحافلات، إضافة مشروع قطار
الزرقاء- عمان، وعمان- صويلح، وسيتم تحويل العطاء على مشروع مياه الديسي قبل نهاية
هذا العام".

كما قال البخيت إن وسائل النقل تستنزف
الاستهلاك اليومي في الأردن، "وتستنزف 37% من الاستهلاك اليومي الأردني
للوقود والبالغ 100 ألف برميل، ولأن 63%
من الأردنيين يستخدمون سياراتهم الخاصة في تنقلهم".

ووعد البخيت أن الحكومة ستعمل على ضبط نفقاتها،
"رغم أنه لن يوفر أكثر من سبعة ملايين دينار، هذا ليس الحل الوحيد" لحل
الضائقة المالية التي يمر بها الأردن.

تأتي زيارة رئيس الوزراء لأمانة عمان، متزامنة
مع مرور مائة يوم على تولي عمر المعاني أمينا لأمانة عمان، كما زار كل من مناطق:
النصر، المنارة، الجسور العشرة في شرق عمان.