الانتخابات تعود مجددا لمناطق الدائرة الأولى
مشهدٌ في الدائرة الأولى يعيد للأذهان مظاهر الانتخابات النيابية السابقة التي جرت في 9/11/2010 ؛ فاليافطات الدعائية للمرشحين عن الدائرة الأولى عادت من جديد مع إضافة طفيفة لدى البعض.
البعض عاد بيافطاته السابقة وكأنها دخلت في مستودعاتهم بغية المكوث 4 سنوات لتعود مع موعد انتهاء عمر المجلس المفترض، لكن موت النائب راشد البرايسة قبل شهرين من الآن قلب المقايس وأعاد الأمل للعديد من المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ بمقعد في مجلس النواب الذي ناله النائب الراحل البرايسة في وقت كان في غيبوبته آنذاك.
طبربور، الهاشمي الشمالي والجنوبي، ماركا الشمالية والجنوبية، ومناطق مختلفة تزينت باليافطات وصور المرشحين المفلترة والشعارات الرنانة التي بات الكثير منها مألوفا لدى المارة من الناس الذين اعتادوا عليها ويبدو أن الكثير منهم أعادها من جديد.
ها هي اليافطات البيضاء والصور الشخصية للمرشحين تعود من جديد على أعمدة الإنارة والأسطح مرة ثانية؛ في مسعى نحو خوض انتخابات تكميلية للنيل بمقعد جديد في مجلس النواب.
في وقت، أعلن مركز الحياة عن نيته مراقبة الانتخابات التكميلية والمظاهر المرافقة للعملية الانتخابية، من قبل كادر المركز. ويقول مدير المركز الدكتور عامر بني عامر بأن حملة “راصد” التي راقبت الانتخابات النيابية السابقة سوف تستمر في المتابعة والرصد في الانتخابات التكميلية.
وفي السياق، قال مدير الإنتخابات في وزارة الداخلية سعد الشهاب لبترا إن غرفة عمليات الدائرة الانتخابية الاولى في محافظة العاصمة جاهزة بعد أن اكتسبت جداول المرشحين الصفة القطعية.
بامكان أي ناخب يحمل بطاقة أحوال شخصية مثبت عليها الدائرة الانتخابية الأولى ممارسة حقه الإنتخابي يوم الاقتراع في التاسع عشر من الشهر الحالي لملء المقعد الشاغر بوفاة المرحوم راشد البرايسة، وفق شهاب.
ووصل عدد الذين تقدموا بطلبات الترشيح لملء هذا المقعد 12 شخصا ولم يتم رفض أي طلب من قبل اللجنة المركزية التي يرأسها محافظ العاصمة سمير مبيضين، مشيرا الى ان مدة الاقتراع ستكون من السابعة صباحا وحتى الساعة السابعة من مساء ذلك اليوم.
وتعتمد وزارة الداخلية مراكز الاقتراع التي أجريت فيها الانتخابات النيابية الأخيرة وعددها 33 مركزا تشتمل على 266 صندوقا لإجراء هذه الانتخابات التكميلية، مشيرا الى ان عملية الفرز ستتم في نفس المراكز.