افرجت الاجهزة الامنية امس عن عامل المخبز المحتجز على ذمة قضية اختفاء الطفل ورد الربابعة بعد اعتقال دام 15 يوما فيما افرجت عن عامل المطعم الموقوف لذات السبب يوم امس الاول في وقت دخلت فيه حادثة الاختفاء يومها الاربعين دون التوصل لاي نتيجة .
ووفق مصادر من وجهاء البلدة ان وساطات قدمت للاجهزة الامنية لغايات الافراج عن العاملين الاثنين بكفالات ضمان تواجدهما رهن الطلب ولعدم ثبوت ضلوع اي منهما في الحادثة فيما ما تزال الاجهزة الامنية تتحفظ على ثلاثة اشخاص اخرين على ذمة القضية .
وكانت عمليات البحث قد تجددت خلال اليومين الماضيين في الحفر الامتصاصية للمنطقة التي اختفى فيها الطفل ولم تتوصل الى اي نتيجة بعد ان شملت العملية المنازل والمحال التجارية في محيط منطقة الاختفاء .
ووفق مصادر امنية ان نضح الحفر الامتصاصية الذي تم في السابق على الغالب لم يطل الترسبات الاشبه بالصلبة في قاع الحفر الحمأة وانما السائل منها الامر الذي تطلب في ضوء غموض الحادثة للجوء لهذه الالية ، والتي شملت خلال الايام الماضية عمليات تفتيش في تلك الحفر للبحث عن عينات في تلك الترسبات والتي اعتقدت الاجهزة الامنية انها قد تقود الى كشف مصير الطفل .
وقال المصدر ان البحث كلف به مختصون على امل الوصول الى نتيجة لقطع الشك باليقين حول احتمالية سقوط الطفل في احدى الحفر لكن دون نتيجة .
على ذات الصعيد بدأ فريق عمليات خاصة من مرتبات البحث الجنائي عمليات بحث وتحقيق واسعة في نطاق منطقة الاختفاء منذ ساعات الصباح الباكر امس .
ووفق مصادر امنية ان الفريق الذي يقوده مدير البحث الجنائي العقيد جمال البدور يتألف من قرابة 25 عنصرا من العناصر الكفؤة في جهاز الامن العام وانه باشر عملية بحث وتحقيق موسعة في منطقة اختفاء الطفل .
يشار ان الحادثة التي تكاد تكون السابقة الاولى على الصعيد الاردني حظيت باهتمام لافت من مختلف الجهات المسؤولة والرأي العام للغموض الذي احاط بها بحيث شارفت على دخول يومها الاربعين دون الوصول الى اي نتيجة تفضي الى كشف مصير الطفل .
وكان الطفل الربابعة وعمره خمس سنوات قد اختفى بعد ان خرج من منزله لشراء طعام الافطار من مخبز ومطعم مجاور لمنزل اسرته .