الافراج عن الاردنيين الثلاثة في سوريا
أفرجت السلطات السورية فجر اليوم الأحد عن الأردنيين الثلاثة الذين كانوا قد فقدوا في العاصمة السورية في الثامن من الشهر الحالي.
و قال ذوو الأردنيين الثلاثة لعمان نت أنهم وصلوا الى الحدود الأردنية السورية منتصف الليلة الفائتة وجميعهم بصحة جيدة.
وكان كل من (نضال الكايد وأيمن الحوارات وأحمد الضريس) اختفوا في دمشق في ظروف غامضة، وأثار النائب بسام المناصير يوم الأربعاء الماضي قضية اختفاءهم في سوريا،مما دفع رئيس الوزراء نادر الذهبي الطلب من نظيره السوري ضرورة الإفراج عنهم خلال زيارته لدمشق الخميس الماضي .
ويروي عم المفقود أحمد ضريس تفاصيل حادثة اختفاء الشباب الثلاثة ويقول إن " احمد بلا انتماءات سياسية حيث يعمل مدرسا في مدرسة قصيب في منطقة شيحان لواء البلقاء".انه في يوم الخميس 6-11 قصد احمد وزملاءه العقبة للاستجمام، إلا أن مكالمة هاتفية من صديقه نضال الكايد مع ذويه يوم الجمعة فاجأتهم : بأنه ذهب إلى سوريا، وظل الأمر طبيعيا حتى يوم السبت 8-11 ، إذ أنهم لم يعودا من رحلتهم، حينها حاولنا الاتصال بهم لكن هواتفهم الجوالة كانت مغلقه، ومن وقتها ونحن نبحث عنهم، تأكدنا من الحدود وعلمنا أنهم مازالوا داخل الحدود السورية، ثم وكلنا النائب بسام المناصير الذي ذهب إلى سوريا شخصيا ولم يخرج بنتيجة مما دفعه لإثارة القضية تحت قبة البرلمان".
احمد الضريس مواليد 1982 مدرس لغة عربية حاصل على بكالوريوس من جامعة جرش، بينما يعمل نضال الكايد في تجارة الأراضي ويسكن في محافظة البلقاء.
المختار عبدا لحفيظ الحورات عم المفقود أيمن الحوارات الذي يعمل معلما في التربية والتعليم قال"انه وبناءا على معلومات من الخارجية الأردنية نقلا عن الجهات السورية أن أيمن ورفاقه معتقلين لدى جهات الأمن السورية"،إلا أن كلا الجهتين لم يبلغانه ما هي التهم الذي أوقفوا لإجلها.
ويعتبر ملف الأردنيين المعتقلين في سوريا من الملفات الشائكة بين الطرفين اذ يصل عدد الأردنيين في السجون السورية إلى 236 معتقلا بينهم 12 فتاة، وفق تقديرات اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين في السجون السورية، وعلى لسان رئيسها المحامي عبد الكريم الشريدة، الذي قال في حديث لراديو البلد ان "غالبية المعتقلين في سورية مسجونين لأسباب سياسية مختلفة، لا مبرر لها، في الغالب".
وكان العشرات من أهالي الأسرى الأردنيين في السجون الخارجية ومن بينها السجون السورية اعتصموا قبل أشهر قليلة أمام مقر رئاسة مطالبين الحكومة "العمل على متابعة ملف المعتقلين الأردنيين في كافة الدول".
ودعى الأهالي رئيس الوزراء نادر الذهبي في مذكره رفعوها له أثناء الاعتصام "العمل على تفعيل الدبلوماسية الأردنية، والإفراج عن أبنائهم في السجون العراقية والسورية وإعادة رفات من لقوا حتفهم بهذه السجون".
مواضيع ذات علاقة:
أردنيون معتقلون في سوريا:التهم مجهولة السبب
أهالي الأسرى في الخارج يطالبون بأبنائهم أحياء أو أموات
سوريا تفرج عن 18 سجين اردني











































