اعلنت هيئة وفرق شباب كلنا الاردن عن 6 مبادرات شبابية تهدف لتعزيز مشاركة الشباب السياسة والاقتصادية والاجتماعية

للوصول الى شراكة حقيقية مع مؤسسات العمل الشبابي في المملكة.

جاء ذلك في اللقاء الوطني لهيئة وفرق شباب كلنا، الذي عقد في مركز الملك حسين للمؤتمرات في البحر الميت، بحضور الملك عبدالله الثاني.

واكد الملك عبدالله على دور الشباب في الانتخابات القادمة، وبين عن ضرورة التواصل مع الشباب الأردني لرفع درجة الوعي لديهم بمختلف القضايا و التحديات الوطنية، وقال:" كلنا يعرف أن الشباب هم الشريحة الكبرى في المجتمع، وهذه الشريحة تمتد في كل أرجاء الوطن. لذلك، لا بد من الاتفاق على أسلوب وطريقة للتواصل بينكم وبين الشباب في كل القرى والمدن والتجمعات الشبابية في جميع المحافـظات... ولا يجوز أن ينحصر التواصل ونشاطات هذه المظلة في العاصمة وضواحيها، لأننا نريد حركه شبابية تقرّب بين كل شباب الوطن في الثقافة والقيم والرؤية. وأريد منكم جميعا أن تفكروا وتبادروا بوضع الخطط والأفكار وآليات التواصل والتعاون بينكم وبين القطاع العام ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، حتى يكون لكم حضور في هذه المؤسسات".


وتأتي هذه المبادرات لتشجع على الانخراط في العمل السياسي وتعزز قيم الالتزام والانتماء وتحمل المسؤولية، اضافة الى بلورة خطاب شبابي واعي متوازن و منفتح، قادر على خلق جيل منتج، واعي ومنتمي.


ومقدمة هذه المبادرات مبادرة "الشباب والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية شركاء في التنمية" والتي تهدف الى إيجاد إطار مؤسسي يوفر شراكة حقيقية بين كل من الشباب والقطاع الخاص والمجتمع المحلي، وبحيث يتعاون الشباب والمجتمعات المحلية في كافة المحافظات على تحديد مجموعة المشاكل والتحديات التي تواجهها، وطرح الحلول والمقترحات اللازمة لمعالجتها، وتنفيذ هذه الحلول بتمويل ودعم من مؤسسات القطاع الخاص.

وتليها مبادرة صندوق تمويل المشاريع الريادية للشباب والتي تهدف الى إنشاء صندوق لتمويل المشاريع الريادية الصغيرة للشباب بالتعاون مع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية والبنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة يتولى تقديم التمويل للمبادرات والأفكار الشبابية الريادية بدون ضمانات عينية أو مالية.


والمبادرة الثالثة هي مبادرة " قاعدة البيانات الوطنية للشباب" والتي تنطوي تحتها مبادرة هوية الطالب الوطنية وتهدف لمنح كل طلاب الجامعات وكليات المجتمع المدني بطاقات يمكنهم من خلالها الاستفادة من خصومات وعروض تقدمها شركات القطاع الخاص لكل من يمتلك هذه البطاقة، وتهدف المبادرة ككل الى بناء قاعدة بيانات شبابية تحتوي على كافة المعلومات الشخصية والمهارات و القدرات الموجودة للشباب الأردني، يستطيع الشباب من خلالها إدخال بياناتهم وتعديلها من خلال الموقع الالكتروني المخصص لهذه الغاية.


والمبادرة الرابعة هي مبادرة "المجلس الوطني الشبابي للإبداع والتميز" وتهدف الى إيجاد مظلة وطنية مؤسسية- تتمثل في صندوق الملك عبد الله للتنمية - لرعاية ودعم الإبداع الشبابي في شتى المجالات الأكاديمية والمهنية وتنمية روح الريادة لديهم وترجمة الأفكار والمبادرات الشبابية على ارض الواقع من اجل المساهمة في إيجاد منظومة الإبداع الشبابي وفق عمل مؤسسي يوفر البيئة المناسبة للإبداع واكتشاف الشباب المتميز وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لتفعيل المشاركة الشبابية في العملية التنموية الوطنية .


والمبادرة الخامسة مبادرة "نادي الحوار الشبابي" والتي تسعى لتفعيل دور الشباب الأردني بالحياة العامة من خلال إتاحة المجال لهم بإطلاق آرائهم بكل حرية، وزيادة الوعي الشبابي بالقضايا الوطنية والإقليمية، وتحفيز الشباب الأردني على التفكير، وتنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي ومهارات الاتصال والعرض، وللخروج بقيادات شبابية أردنية واعدة.

والمبادرة الاخيرة هي "جائزة فرسان التغيير" والتي تهدف الى تقديم جائزة للشباب الأردني لأفضل مشروع تنموي يحل قضية تفيد المجتمع المحيط، وهذه المبادرة تبرز الاشخاص الذين يمتلكون فكرة ريادية قابلة للتطبيق على أرض الواقع تؤثر في محيطه بتغيير إيجابي


هذا واكد الشباب على اهمية تفعيل دور الإعلام الذي يجب أن يعطي مساحات كبيرة للشباب من اجل أن يعبروا عن طموحاتهم وآراءهم بكل حرية.