الاعتداء على مهرجان سلحوب يخلف 30 مصابا وتحميل الأمن المسؤولية
تعرض مهرجان” الفساد هو قمة التطرف” الذي دعا اليه أبناء عشائر بني صخر وبني حسن والدعجة والعجارمة في قرية سلحوب عصر السبت للاعتداء من قبل مناهضين، ما أدى إلى إصابة العديد من المشاركين وتكسير معدات الصحفيين.
وقال الناطق باسم حراك حي الطفايلة محمد الحراسيس الذي كان مشاركا في المهرجان ان المهرجان تعرض لرشق كثيف بالحجارة من عدة اتجاهات، وبحسبه حاول البلطجية الاعتداء على الصحفيين حيث تم تكسير الكاميرات.
وتابع “لعمان نت” نشب عراك بالأيدي بين المشاركين في المهرجان والبلطجية الذين استمروا برشق سيارات الحضور بالحجارة ما أدى إلى تكسير زجاج العديد منها.
وتطور الاعتداء الى اطلاق الأعيرة النارية، حيث سمع دوي إطلاق كثيف للأعيرة النارية، حيث تدخلت قوات الدرك للسيطرة على الأحداث ومنع تطورها.
وخلف الاعتداء 30 مصاب فيما تم تكسير عشرات السيارات .
واتهم الدكتور فارس الفايز في مؤتمر صحفي عقده التجمع في مجمع النقابات المهنية مساء السبت الامن العام بالتقصير وقال" لقد تركت القوات الأمنية مكان المهرجان دون تأمينه بحماية".
وأشار إلى أن مهمة الأمن الاولى كانت هي حماية المعتدين وتغطيتهم مما يشير الى النية المبيتة للإعتداء على المشاركين في المهرجان.
ومن بين المشاركين في المهرجان اللواء المتقاعد موسى الحديد وجمال الطاهات من الملكية الدستورية، والنائب السابق عدنان السواعير والنائب السابق علي الضلاعين وعدد من المتقاعدين العسكريين.
كما شارك رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل زكي بني ارشيد.
وسبق المهرجان تهديد من شباب يني حسن للحركة الإسلامية طالبين منها عدم المشاركة في المهرجان ومؤكدين على أنهم لن يسمحوا بتمرير المخططات من أراضيهم وتجمعاتهم السكانية محذرين كافة المدعوين من الحضور.
فيما نفت جماعة الأخوان المسلمين أي مشاركة ليها في المهرجان، محملة في بيان صادر الجمعة الأمن مسؤولية اي اعتداء تتعرض له الفعالية.
وقالت الجماعة على لسان الناطق باسمها جميل ابو بكر “الحركة لم تدع لمثل هذا المؤتمر وان كنا نبارك اي حراك اصلاحي في الاردن”.
وحمل ائتلاف تجمعات أبناء قبيلة بني صخر وأبناء بني حسن وأبناء الدعجة وأبناء العجارمه قد الأجهزة الأمنية والرسمية المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء على المؤتمر .