على
الرغم من إعلان خلو الأردن رسميا من مرض انفلونزا الطيور، ما تزال لجان حملة
التخلص من الدواجن المنزلية تواصل إعدام
الدواجن في وادي الأردن والأغوار الجنوبية مما سبب خسائر كبيرة للمواطنين في تلك
المناطق.

وبلغ عدد
الدواجن التي تخلصت منها هذه اللجان 11
ألف طيرا من ما مجموعه 50 ألف طير في
منطقة وادي الأردن والأغوار الجنوبية، وتسأل المواطنون في تلك المناطق عن سبب
استمرار إعدام الدواجن مع أنها سليمة ولا تحمل الفيروس.

مساعد الأمين العام لشؤون الثروة الحيوانية في وزارة
الصحة د. علي اسعد أكد لـعمان نت ان الاستمرار في التخلص من هذه الدواجن يعود من
باب الوقاية، ويقول " نحن نترك الخيار للمواطنين في تلك المناطق بالتخلص من
الدواجن إما في الأكل أو إتلافها وهذا الأمر ليس متعلق بظهور الإصابة إنما من ضمن
الإجراءات الوقائية بسبب ظهور الإصابات في الدولة المجاورة، خصوصا ان هذه المناطق
تقع بقرب بعض الدول التي ظهرت بها الإصابة".

وأكد اسعد ان "
البلد خالي تماما من الفيروس، حيث يصادف
اليوم الخميس الموعد الرسمي لإعلان خلو الأردن رسميا من مرض انفلونزا الطيور حسب شروط مكتب الأوبئة
الدولي التابع لمنظمة الصحة العالمية، وعلى الرغم من ذلك ستستمر
اللجنة العليا لمواجهة مرض انفلونزا الطيور بالإجراءات الوقائية كما كانت قبل ظهور
الإصابة".

وحسب منظمة الصحة العالمية لا يزال خطر انفلونزا
الطيور يهدد الأردن ظل تزايد انتشار المرض في دول المنطقة وعدم السيطرة عليه في
جميع دول العالم.

وبلغت خسائر مربي الدواجن حوالي 100 مليون دينار
خلال 3 أشهر الماضية بسب عزوف المواطنين عن تناول الدواجن والبيض.