الاستماع لـ4 شهود بقضية الفوسفات

الاستماع لـ4 شهود بقضية الفوسفات
الرابط المختصر

استمعت محكمة جنايات عمان خلال جلسة عقدتها اليوم الخميس برئاسة القاضي الدكتور سعد اللوزي وعضوية القاضي الدكتور نصار الحلالمة، الى شهود نيابة جدد في قضيتي رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة الفوسفات الأردنية المتهم وليد الكردي.

وحضر الجلسة المدعيان العامان التحقيقيان  لدى هيئة مكافحة الفساد في قضيتي عقود النقل البحري والسماد  القاضي عبدالاله العساف والقاضي عاصم الطراونة.

صاحب شركة صقر العقبة للملاحة علي خليل العصيص:

وقال العصيص في شهادته سبق وان عملت مع المتهم الكردي في شركة العقبة للتنمية والتي هى مملوكة للمتهم الكردي وكلا من ابنه سعد وابن شقيقة الكردي عمر خليفة وابنته زين الشرف مضيفا انها كانت وكيلة للخطوط الاندونيسية وان  البواخر التي شركة العقبة تصل الى 25 باخرة في تمثلها في العام الواحد  .

واشار الى انه بعد الخصخصة وتولي الكردي ادارة شركة الفوسفات فقد وصل عددها الى 450 باخرة حيث اصبح عدد اليواخر التي تمثلها شركة العقبة بحدود 75 باخرة في العام الواحد مستثنى منها الخط الاندونيسي.

وفيما يتعلق بعقد شحن 250 الف طن فوسفات لتركيا وبعد علمنا كشركة العقبة بالموضوع الذي كنت انا وعمر خليفة نتولى الامور المالية فيها فقد تحدثنا بالموضوع مع محمد الحمود الذي كان على تواصل مع الاتراك الذين سيدفعون اجور الشحن للفوسفات  للحصول على العملية .

 وقال العصيص اتصلنا مع شركة السندباد التي يمثلها عبد الحميد الطوباسي والذي يمتلك خبر في الوساطة البحرية وليس لدى شركتنا العقبة للتنمية معرفة في هذا المجال حيث قام بتوفير بواخر تابعة لشركة بلوفت اليونانية وان العقبة تقاضت عمولة رئيسية 30 و2 بالمئة من اجور الشحن اضافة الى نصف دولار عن كل طن تم اضافته على احور الشحن وان العقد مابين شركة الفوسفات وشركة العقبة كان 19 دولار اضافة الى اجور عمولة عن كل باخرة .

واضاف انه وبعد تركة للعمل لمدة 40 يوما تم تعديل العقد لتحل شركة سيرتكس التي مقرها دبي بدل شركة العقبة للتنمية  حيث كان يتم تحويل جزء من اجور الشحن الى حساب سيرتكس في دبي وان ممثلها كان عمر خليفة وهو الذي كان يجري التسويات المالية فيما بين الهقبة للتنمية وسيرتك وشركة الفوسفات وشركة السندباد ويتولى توقيع الشيكات.

اما عقد شحن 250 الف طن من السماد الى اثيوبيا فقد علمنا به من سامي النجداوي الذي طلب منا الاتصال بالشركة  في اثيوبيا ولا اعرف اذا كان قد كلفه بذلك الكردي لافتا الى انه قد تبين فيما بعد بان عمر خليفة كان على علم بالموضوع كما ان سامي عندما اتصل بيى وكلفني الاتصال بتركيا لم يخبرني انه ملكف من الكردي بابلاغي

وقال العصيص ان النجداوي لم تعجبه اسعار الشحن التي قدمت له وطلب من اليحث عن اسعار منافسة حيث تم الذهاب الى شركة السندباد للملاحة وقال عبد الحميد الطوباسي باحضار سعر مقداره 24 دولا للطن الواحد وكان هذا سعرا جيدا .

واضاف ان شركة العقبة لم تعرض هذا السعر على النجداوي بل عرضته بسعر 26 دولار للطن بزيادة دولارين لصالح شركة العقبة للتنمية وتم تنفيذ العقد عن طريق شركة بلوفيت وقبل تنفيذ العقد تعديل عليه لتصبح شركة سيرتكس الذي كان يمثلها عمر خليفة محل شركة العقبة للتنمية المملوكة للمتهم الكردي .

وان العقبة لم يسبق لها ان قامت بتنفيذ عقود شحن اة ربط للبواخر وانما تختص بالوكالات البحرية وتقديم خدمات للبواخر والاشراف على عمليات التحميل والتنزيل ومخاطبة الجهات الرسمية وتقديم خدمات للبحارة .

ان المحكمة وجدت شهادة العصيص غير مطابقة مع ما جاء في شهادته امام المدعي العام التي ذكر فيها ان عمر خليفة طلب من عبدالحميد الطوباسي ان يجري تعديلا على الاتفاق مع شركة بلوفت لتصبح مع شركة سيرتكس كما انه ذكر امام المدعي العام ان سامي النجداوي قد اتصل به بصفته مديرا لشركة العقبة للتنمية لاخباره بان اتثاله معه كان بتكليف من وليد الكردي وكذلك ذكر بان اجور الشحن المترتبة على بلوفت التي قامت بتنفيذ عقدي الشحن في اثيوبيا وتركيا لمادتي السماد والفوسفات كانت تحول لحسابها من حسابات شركة العقبة للتنمية (آدمز) في حين انه ذكر امام المحكمة ان اجور الشحن المترتبة على بلوفت كانت تحوا من الفوسفات مباشرة وليس من حساب العقبة وهنا طلبت المحكمة من الشاهد التوفيق بين الشهادجتين حيث اكد ان ما ذكره في شهادته امام المدعي العام صحيحا في النقاط الثلا المذكورة سابقا وان عدم تذكره لبعض المسائل التي اكد على صحتها هو تركه للشركة قبل ثلاث سنوات.

نائب الرئيس التنفيذي للؤون المالية والادارية سابقا محمد سليم بدرخان:

قال الشاهد بدرخان الذي كان يعمل نائبا للرئيس التنفيذي للشؤون المالية والادارية بان معلوماته عن شركة سنومكس بانها تقوم بنقل الفوسفات مقابل اجر الى السوق الهندية تتقاضاها مقابل اجور شحن من شركة الفوسفات وتقوم الفوسفات بتحصيلها من المشتري حيث وقبل تحميل السفينة يكون هناك اعتماد مفتوح باسم الشركة ويشمل المبلغ اجور البضاعة اضافة الى اجور الشحن، حيث الشركة تسترد اجور الشحن التي تدفعها لسنومكس اما استرا قولبل ومقرها الخيج بانها تشتري السماد من الشركة على اساس التسليم على ظهر السفينة في العقبة وان اجور الشحن كانت تدفع من قبل هذه الشركة باعتبار ان التسليم يتم على ظهر الباخرة ولا اذكر اي معلومات بخصوص توريد 250 الف طن لكل من اثيوبيا حيث ان دائرة التسويق والمبيعات هي صاحبة الاختصاص في ذلك.

مدير تسويق مبيعات الاسمدة في شركة الافوسفات سامي خليل النجداوي:

وقال الشاهد النجداوي انه قبل عملية الخصخصة كانت عمليات البيع التي تقوم التي تقوم بها الشركة لعدد من الدول القريبة تتم للمشتري النهائي بدون وسيط، اما البلدان الاخرى التي يصعب الوصول اليها فقد كان التعامل معها من خلال وسطاء والمفضل لدينا ان نتعامل مع المشتري النهائي بعد الحصول على افضل سعر موجود في السوق، وبعد الخصخصة قد الغي دور دائرة التسويق ومبيعات الاسمدة واصبح دورها تنفيذيا بحتا، وقد تم في هذه الفترة بيع كمية من الاسمدة بشكل مباشر ثم جاءت شركة استرا ومقرها دبي واصبح يتم البيع لهاالت يبدورها تقوم بالبيع للشركة الهندية (آي بي ل)، مشيرا الى ان استرا اصبحت وسيطا في عملية البيع عام 2007/2008 وان انتاجنا من السماد يبلغ 650 الى 750 الف طن في السنة، وان حصة السوفق الهندية منها تصل خمسائة الف طن.

وقال انه قبل الخصخصة كان تنظيم عقود السماد والتوقيع عليها من قبل دائرة التشسويق والمبيعات ويتم التنسيب بذلك للمدير العام لاخذ موافقته اما بعد الخصخصة اصبحت العقود تاتي جاهزة واصبح من تولى تنظيمها والتوقيع عليها كل من نائب الرئيس التنفيذي سهيل مصلح والمتهم الكردي.

واضاف النجداوي انني لاحظت بان هناك وجود فلروقات بين سعر بيع الاسمدة في العقود المبرمة مع استرا حيث لاحظت بان السعر المباع لاسترا اقل من السعر العالمية حيث وصل الفرق احيانا من 100 الى 120 دولار للطن الواحد ولا نعلم السعر التي كانت بيع فيه استرا الى شركة  (آي بي ل) الهندية وبعد حساب فروقات الاسعار بعد اطلاعي على فواتير لدى المدعي العام واطلعتني عليها المحكمة ايضا، نجد ان مافات على شركة الفوسفات من هذه الفروقات بلغ 7 ملايين ومئتي الف دولار.

وبين النجداوي انه وفي فاتورة اخرى فان الربح الفائت على شركة الفوسفات بلغ 32 مليون دولار، مشيرا الى انه لا يعرف من استفاد من هذه الخسارة على الشركة، مشيرا الى انه شخصيا كان كثير الاعتراض على الاسعار وطريقة البيع لدى نائب الرئيس التنفيذي سهيل المصلح وكان يجيبني بان هذه تعليمات من قبل الكردي والديل على اعتراضي انني لم اوقع على اي عقد من عقود استرا قلوبل خصوصا وانه من المفترض ان اوقع ومع ذلك كانت تسير العقود، وكنت مستنيا ومهمشا ولا يتم استشاراتي في بيع او تحديد في الاسعار.

ورئيس قسم التدقيق المالي جريس مصاروة:

وفي شهادة مصاورة قال ان العقود كانت ترد الينا قبل وبعد الخصخصة لتدقيقها وان مسالة تدقيق الاسعار لم يكن لنا دورا بها وكانت تاتي محدة من قبل الادارة العليا ممثلة بالمتهم الكردي ولم تكن الادارة تزودنا بالنشرة العالمية للاسعار، وقد سبق ان اعترضت شخصيا وبشكل شفوي لدى مدير تسويق الفوسفات محمد الحمود حول وجود فارقا في السعر لنفس المستفيد على نوعية معينة من الفوسفات والذي يبيعه لجهات اخرى بفارق سعر ادنى، مشيرا الى انه رد عليه ان الهدف من تخفيض السعر العالمي هو اعادة هذا السوق التي خسرناها ، ولم اكتف برده فقد ارسلت نسخة من العقود الى مديرة مكتب الكردي ولم تردن اجابة على هذا الموضوع ومع ذلك استمر السحب على ذات الكمية وذات السعر المتدني عن سعر الاسواق التي نتعامل معها.

وقال مصاروة ان وكيل شكرة اترادكس الهندية موقعة اتفاقية مع الفوسفات منذ عام 1993 تتقاضى مقابلها رسوما استشارية سنوية مقطوعة بداية كل عام.

وان اجاي قبطة مدير اترادكس يقوم بتوقيع عقود البيع بين الفوسفات والمشتري النهائي من خلال اترادكس حيث يقوم بالتوقيععلى العقود كشاهد ومقابل ذلك تتولى شركة ترادكس الاستشارات والعمولات، وبعد الخصخصة ازدادن قيم بدل الاستشارات المدفوعة لشركة ترادكس بحيث اصبحت اربعمائة الف دولار سنويا للاسمدة وكذلك اربعمائة الف دولار بالنسبة للقوسفات بعد ان كانت تتقاضى مئة الف عن الفوسفات ومئة الف عن الاسمدة.

واضاف انه قبل الخصصخة كنت اشارك في لجان دلراسة اجور شحن السماد بعد ان ترد العروض لتلك اللجان نتولى دراستها كاي عطاء حسب نظام اللوازم اما في السنوات الاخيرة وبعد الخصخصة لم تعد لدينا اي مشاركة في تلك اللجان او في دراسة عروض الشحن المتلعقة بالفوسفات واصبن=ت الاتفاقية يتم ابرامها من خلال الرئيسالتنفيذي وليد الكردي مع وكلاء او شركات الشحن هذه بالنسبة للفوسفات اما السماد فلم يكن هناك داع لاتفاقية شحن لان العقود التي تم توقيها هي تسليم لظهر الباخرة (ميناء العقبة).

واضاف كنا ننبه الادارة من خلال المذكرات الرسمية عن ارتفاع مبالغ الغرامات نتيجة تاخير تحميل البواخر من العقبة والتي تتولى شركة الفوسفاتدفهعها حيث كانت تردنا كمببررات بان سبب التاخير هو وجود ازمة في الرصيف حيث يشرح ذلك مدير الشحن بمذكرة لمدير التسويق.

وبعد تولي الكردي لم يحدث ان تدخلت دائرة التدقيق في مناقشة نوعية الفوسفات او السماد اما قبل ذبلك فقد كنا نقوم برد المطالبة اذا لم تتوافق النوعية او الصنف مع المادة المطلوبة في العقد

أضف تعليقك