الاردن يسعى للمنافسة عالميا في صناعة اﻻلعاب اﻻلكترونية
اكد رئيس رابطة شركات صناعة الألعاب الإلكترونية الأردنية نور خريس لـ "عمان نت" ان الأردن يسعى للمنافسة عالميا في صناعة الألعاب اﻻلكترونية ليصبح بوابة ثابته في المنطقة العربية ، لا سيما وأن حجم الاستثمار في هذا القطاع بلغ80 مليار دولار على مستوى العالم.
وبهدف المنافسة تم تأسيس مختبر ﻻلعاب اﻻلكترونية التفاعلية من قبل رابطة صانعي اﻻلعاب اﻻلكترونية الأردنية تحت مظلة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، لتلبية احتياجات مصممي ومطوري الألعاب الإلكترونية من الطلاب الموهوبين وتوفير احدث التقنيات لهذه الغاية.
وقال خريس " ليس من الضروري ان يكون الشخص لديه مهارات البرمجة او التصميم او يكون صاحب فكرة او حتى مطور، الغرض هو صقل مهارته وتطويرها من خلال خبراء في مجال صناعة اﻻلعاب والاستعانة بالشركات المحلية الداعمة والشريكة في هذا المجال”.
وحول شروط اﻻشتراك وتسجيل عضوية في المختبر، يزيد خريس “ المختبر مفتوح لجميع اﻻشخاص سواء كانوا طلاب مدارس او جامعات او مبرمجين ، بشرط وحيد هو شغف وحب لصناعة اﻻلعاب، وتم بناء علاقات مع المدارس والجامعات للمساعدة في اختيار الطلاب وتحديدا أصحاب المهارات والقدرات المخفية”. فيما يخص الفئة العمرية يضيف "تتراوح من 16- عمر غير محدد اما الفئة اﻻقل من 16 تحدد بموافقة اﻻهالي".
وتم اصدار 55 بطاقة عضوية على ان يبدأ الدوام في المختبر من التاسعة صباحا ولغاية 9 مساء عدا يوم الجمعة .
في ذات السياق بين خريس طبيعة اﻻلعاب المصنعة ومدى خلوها من العنف " اﻻلعاب المصنعة بطبيعتها ستكون تعليمية ترفيهية متقاربة مع المجتمع وتحمل في طياتها رسالة، ومن المؤكد ان اﻻلعاب ذات الطابع العسكري ﻻ تخلو من اطلاق العيارات النارية لكنها ﻻ تعتبر عنيفة، وﻻ تخالف الديانات والثقافات”.
ويمنح المختبر الفرصة لطلاب المدارس الحكومة للمشاركة في صناعة اﻻلعاب اﻻلكترونية والتدريبات التي سيتم عقدها، بحسب خريس " الفكرة من المختبر الوصول ﻻكبر شريحة من الطلاب وﻻ سيما الحكومة منها، التركيز في المركز والمختبر على المشاركين الذين يمتلكون قدرات ليتم تطويرها، والحاجز ما بين اﻻبداع وصناعة اﻻلعاب في معظم اﻻحيان بعدم تمكن الطالب من شراء جهاز حاسوب او وجود معلم مؤهل”.
وللمحافظات نصيب لاستفادة من الخدمات الذي يقدمها هذا المختبر حيث تم اقامة اول مخيم في محافظة اربد في الحصن والثاني سيقام في البتراء في شهر تموز، ووقع اﻻختيار على هذه المحافظات لتوفر البنية والتسهيلات المطلوبة اضافة الى جذب السياحة.
وقال خريس "استقطب مخيم اربد 220 طالب وطالبة من مدارس حكومية وخاصة من مختلف محافظات المملكة منهم مشارك من فلسطين ومشاركين من سوريا وبلغت نسبة الاناث المشاركات 35%، وتم تخريج 183 منهم بحيث ضمت كل مجموعة 1-5 مشارك خرجوا بـ 35 مشروع في مدة 3 ايام، استثمرت منها الشركات الداعمة10مشاريع ضمن عقود لتوافقها مع المستوى التجاري”.
ويتسع المختبر لـ 22 مشترك ويضم غرفة ابحاث وتطوير مزودة باخر واحدث الكتب والنشرات التعليمية والدراسات ومنطقة مخصصة لاختبار جميع اﻻلعاب التي تم تجهيزها والالعاب العالمية الجاهزة. ويشمل المختبر ايضا غرفة للـ server لتخزين البرامج والمعلومات وتم ربطه بنظام الحوسبة السحابية خاص ﻻخراج اﻻلعاب.
وفيما يخص بالجانب التدريبي لتسويق المنتج، يوضح خريس "الغرض مساعدة الطالب في جميع الجوانب البدء من التطوير ثم البرمجة والتصميم ثم التسويق الى ان يتمكن المشاركين من تاسيس شركة بمساعدة شركة تطوير المشاريع الريادية في قطاع التكنولوجيا المعلومات واﻻتصاﻻت (500 Oasis)”.
إستمع الآن