الاحتلال يُفرج عن الأردني عبد الله أبو جابر
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن الأسير الأردني عبد الله أبو جابر بعد سجن دام أكثر من 20 عاما.
radio albalad · فادي فرح يتحدث حول اخر التطورات على ملف الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال
وقال المختص بشؤون الأسرى الأردنيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلية علاء برقان، مساء أمس الاثنين، إنه تم نقل أبو جابر إلى سجن الرملة، تمهيداً للإفراج عنه عبر جسر الشيخ حسين .
وكان في وقت سابق، أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله علي الفايز، أن السلطات الإسرائيلية أبلغت السفارة الأردنية في تل أبيب أنه من المرجح استكمال كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لإطلاق سراح ابو جابر الاثنين، وأنه سيتم نقلة إلى جسر الملك حسين صباح اليوم الثلاثاء.
والأسير أبو جابر هو واحد من بين 22 أسيرا أردنيا تعتقلهم سلطات الاحتلال في سجونها.
بعد اندلاع انتفاضة الأقصى، تواصل مع كتائب "شهداء الأقصى" في رام الله، واتفق معهم على تزويده بعبوة ناسفة مؤقتة قام بزرعها في حافلة مستوطنين في تل أبيب، وانفجرت، وأدت إلى إصابة عشرة مستوطنين، بعضهم كانت جراحه خطيرة.
وتم اعتقاله في 29 كانون الأول/ديسمبر 2000، بتهمة مقاومة الاحتلال، وصدر بحقه حكم بالسجن 20 عاماً شارف على انتهائه.
في العام 2015، أضرب عبد الله عن الطعام مرتين، الأولى لمدة 19 يوماً، للمطالبة بضرورة زيارة السفير الأردني له داخل المعتقل، وقد أنهى إضرابه حينها بعد الحصول على طلبه، والثانية من أجل تمكين عائلته من زيارته، وإكمال مدة حكمه في الأردن، وفق ما تم من اتفاقية بين "إسرائيل" والأردن ضمن "اتفاقية وادي عربة"، والتي تقضي بأن يكمل الأسير الأردني ثلث حكمه الأخير في الأردن.
وأنهى عبد الله أبو جابر إضراباً عن الطعام استمر لمدة 75 يوماً، وحقق فيه أحد مطالبه، وهو السماح لأهله بزيارته، إذ لم يزوروه سوى مرتين منذ اعتقاله (آخرهما كان العام 2008).
فقد الأسير عبد الله وهو في سجون الاحتلال والدته التي توفيت في العام 2005، ورحلت معها أمنيتها برؤية ابنها متزوجاً وله أبناء. وتوفي لاحقا والده في الأردن عام 2020 عن عمر يناهز الثمانين عاماً.











































