الإفراج عن النوباني ودغلس... بعد انتهاء محكوميتهما بأشهر
"فرحتنا
بخروج فراس من الحبس لا توصف، لكأنه مولود جديد" هكذا وصف والد الأسير
الأردني فراس النوباني لـعمان نت لقاء العائلة مع فراس المفرج عنه يوم 8-3-2006 من
سجون الاحتلال الإسرائيلي.
أفرج عن فراس النوباني في ذلك اليوم الساعة 7
صباحاً بعد 4 سنوات من الأسر، حيث اعتقل في يوم 15-4-2002، وهو الآن مع زوجته في
بلدة اللبن بفلسطين المحتلة.
وعن عدم عودة فراس الى الأردن قال والده إنه
"سيبقى مدة سنة ونصف مراقباً من قبل قوات الاحتلال، وسيفكر بعدها بالرجوع الى
الأردن".
وعن أساليب التعذيب قال والد فراس البالغ من
العمر (27) عاماً إن " لديه حصوة في الكلى، إلا أن المحتلين لم يكونوا يعطونه
سوا دواء مسكّن، وكان قد عذّب في الفترة الأولى لاعتقاله بالضرب وغيره من أساليب
التعذيب.
أما الأسير خالد دغلس البالغ من العمر (25) عاماً
والذي تم اعتقاله لمدة عامين ونصف بتهم متعددة منها إطلاق نار على مستوطنين، فقد
كان أنهى محكوميته في 4-8-2005 إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تفرج عنه نظراً لأن
الأردن كانت تمنع دخوله الى أراضيها، ثم اعتقل بعدها لمدة ثمان شهور أخرى أفرجت اسرائيل
عنه مرتين خلالها، إلا أن الأردن رفض استقباله في هاتين المرتين دون إبداء أسباب،
وأنه الآن تمكن من دخول الأردن يوم 16-3-2006، وذلك وفقا لما جاء في خبر لشبكة
فلسطين الإخبارية.
وكان رئيس لجنة أهالي الأسرى والمفقودين
الأردنيين في إسرائيل صالح العجلوني أكد أن اللجنة لم تبلّغ رسمياً بقرار الإفراج
عن الأسيرين، وأنه لم يقم أي من أهليهما بالاتصال باللجنة، إلا أنهما أفرج عنهما
بالتأكيد، ذاكراً أن الأسير النوباني رفض العودة إلى الأردن كون أسرته تعيش في
الأراضي الفلسطينية.











































