الإعلان عن برنامج حملة "همة ولمة " للتصدي لظاهرة إلقاء النفايات العشوائي

 أعلن القائمون على حملة  "همة ولمة - نحو أردن أنظف، يدا  بيد مع أردن النخوة - بلدك بيتك" للتصدي لظاهرة القاء النفايات بشكل عشوائي في المناطق السياحية ومناطق التنزه في المملكة، عن برنامج الحملة التفصيلي الذي ينطلق يوم 28  من شهر أيلول الجاري، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في عمان.

وكانت الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة، بالتعاون مع وزارتي البيئة والسياحة والاثار والجمعية الملكية لحماية الطبيعة، قد أطلقت الحملة بالتزامن مع يوم السياحة العالمي ويوم النظافة العالمي  في مسعى إلى إشراك مليون شخص في نشاطاتها المختلفة التي تستهدف كافة محافظات المملكة.

 

وفي بداية المؤتمر تقدم معالي وزير البيئة / وزير الزراعة، م. ابراهيم الشحاحدة  بالشكر لكل القائمين على هذه الحملة لما يتمتعون به من حس وطني عالٍ أظهروه عملاً على أرض الواقع وليس فقط شعارات.

وأضاف الشحاحدة أن هذه الحملة، تنسجم وتعتبر امتداداً لحملة "أردن النخوة" التي تنفذها وزارة البيئة مع العديد من الشركاء، تكرس مفاهيم المحافظة على النظافة والبيئة مبيناً أن ما تعمله هذه الحملات هي ترسيخ السلوك الإيجابي المرتبط بالانسان، بالاضافة لما يرافق هذه الحملة من عناصر استدامة تجعل منها حملة مؤسسية وليست مجرد حملة عابره.  

 

بدوره قال امين عام وزارة السياحة والاثار الدكتور علي العجارمة، أن هذه الحملة  تتزامن مع يوم السياحة العالمي مبينا أن الوزارة تتلقى العديد من الملاحظات من زوار المملكة تتعلق بموضوع النظافة للمواقع السياحية،  ومن هنا تأتي أهمية هذه الحملات في الحفاظ على نظافة المواقع السياحية لتعكس الصورة المشرقة عن الأردن والأردنيين.

 

وقال بأن الوزارة بصدد تنفيذ خطة شاملة لتأهيل الخدمات في المواقع السياحية وستقوم بعدها العمل على استدامة المواقع السياحية بشكل شمولي، مشددا على أن الوزارة لا يمكن أن تقوم بهذا العمل بشكل منفرد وأن الحفاظ على نظافة واستدامة هذه المواقع هي مسؤولية الجميع.

 

وقالت السيدة لانا الحمارنة، صاحبة المبادرة "ابتداءاً، انطلقت الفكرة من وجود ردود فعل سلبية من زوار (السياح) المناطق السياحية، والتي تمحورت حول طرح النفايات العشوائي، وهي مشكلة يجب أن نواجهها من خلال الاعتراف بها ومواجهتها وعدم إنكارها".

 وبينت حمارنة " إن الحملة تدار من قبل مجموعة سيدات متطوعات و ما جمعهم في هذا المشروع هو حب الوطن والرغبة في التغيير، ومن هنا قررن دق الجرس لبدأ التغيير من خلال التحرك وإطلاق الحملة لتحفيز الجميع وتغيير هذا السلوك السلبي بشكل جذري". 

وقال م. عوني قعوار، رئيس مجلس الادارة في الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة، أن هذه المبادرة والتي تبنتها الجمعية تأتي كجزء من تطوير المسؤولية الاجتماعية لدى القطاع السياحي والتي تؤكد على أهمية ربط القطاع الخاص مع المجتمعات المحلية والمحافظة على البيئة لضمان استدامة المنتج السياحي. 

فيما قال مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد أن الحملة تنسجم مع اهداف ورسالة الجمعية في المحافظة على الطبيعة بكل مكوناتها ورفع الوعي حول ضرر النفايات على البيئة والطبيعة وصحة الانسان والكائنات الحية.

وأضاف خالد أن الحفاظ على النظافة يعني بالضرورة أن يتتمتع الانسان بصحة جيدة وهو ما ينعكس على البيئة بمفهومها الشامل من طيور وحيوانات بالاضافة الى المظهر الجمالي لمناطق التنزة واستدامتها والحفاظ عليها.

 وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي بأهمية قطاع السياحة والمواقع السياحية في الأردن من حيث الأهمية التاريخية، والإجتماعية والإنسانية، والأهم خلق فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني و التركيز على قضية النفايات باعتبارها قضية وطنية، ولفت النظر حول الأضرار التي تشكلها انتشار النفايات على الصحة، والبيئة، والمياه، والزراعة.

 

يذكر أن الحملة تقوم بالتشارك مع مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الاهلية والمبادرات الشبابية في محافظات المملكة، من خلال التصدي لظاهرة القاء النفايات والتي أصبحت تؤثر على جميع مناحي الحياه لخدمة السياحة المواطنين والطبيعة.

أضف تعليقك