الإعلان عن أول متحف أردني يستقبل معارض عالمية

الرابط المختصر

عقد مدير عام المتحف الوطني خالد خريس مؤتمرا صحفيا، أعلن فيه عن تحضيرات تقام لافتتاح مجمع المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة بجبل اللويبدة التابع للجمعية الملكية للفنون الجميلة، ويضم صالات للعرض وأماكن تخزين وتسويق للمنتجات الأردنية التقليدية اسمها زارا.واستعرض د.خريس تفاصيل المكان، "يتوسط المبنيين حديقة المتحف، وتعاونا مع مشروع الكفاءة المائية، ووزارة التخطيط USAID ومركز دراسات البيئة المبنية وأمانة عمان ووزارة المياه والري بإعادة تأهيلها لتكون حديقة عامة، كذلك وجود حديقة يابانية مهداة الحكومة اليابانية ونافورة اندلسية مهداة من إسبانيا".



وأشار خريس إلى أن المشروع أستغرق سنة ونصف، ليصبح المكان الوحيد في الأردن، الذي يوفر شروط المتاحف "هو المكان الوحيد المؤهل في الأردن لاستقبال المعارض العالمية المهمة".



وأضاف أن الحديقة تضم "مقهى ومطعما ثقافيا فنيا يكون بمثابة متنفس للمثقفين والمبدعين كذلك مكانا لاستراحة زوار المتحف"، وبذلك يحقق المتحف أهدافه ولتوفير مساحات مناسبة لعرض مجموعته الفنية "وخلق بؤرة فنية ثقافية في جبل قديم عريق مثل جبل اللويبدة".



وحول سبب تطوير المتحف، قال خريس أن السبب يعود لكثرة مقتناياته من الفنون التشكيلية والنحت والخزف والصور والرسم، إضافة إلى " مواكبة المتاحف العالمية"،



وعن نشاطات المتحف القادمة، أعلن خريس بان "المتحف يستعد لتنظيم عدد من النشاطات الفنية خلال الأشهر القادمة، ومنها معرض لوحات "ملتقى فن وطبيعة" بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، ومسابقة في التصوير الفوتوغرافي، وسمبوزيوم النحت العالمي الثالث ودورة في الترميم بالتعاون بالتعاون مع فنانين من اليابان.



وسيقوم الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله، بافتتاح المجمع يوم الأحد بحضور مدراء متاحف عالمية وشخصيات عربية وعالمية من فنانين ونقاد وأكاديميين. وكانت وزارة التخطيط قد ساهمت في المشروع بمبلغ وصل إلى 850 ألف دينار أردني.



ويعتبر "المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة" أول متحف وطني للفنون الجميلة في الأردن، وقد تم تأسيسه من قبل "الجمعية الملكية للفنون الجميلة" في منزل رؤوف أبو جابر في جبل اللويبدة، وكانت صيغته هو إيجاد "مكان يحتضن أعمالا فنية في مختلف الفنون التشكيلية لأبرز الفنانات والفنانين من بلدان العالم الإسلامي والدول النامية وتركيا وإيران وماليزيا"، وقد أصدر المتحف عدة كتب تتعلق بتراث الأردن والعالم الإسلامي.

أضف تعليقك