"الإصلاح النيابية": خان شيخون تعبير عن انحياز القوى الكبرى للنظام

"الإصلاح النيابية": خان شيخون تعبير عن انحياز  القوى الكبرى للنظام
الرابط المختصر

استنكرت كتلة الإصلاح النيابية "المجزرة البشعة" بحق المدنيين العزل في بلدة خان شيخون السورية.

 

وأكدت الكتلة في بيان لها، أن الحادثة "تعبر عن انحياز القوى الكبرى تجاه النظام السوري وجرائمه وممارساته الإرهابية".

 

ودعت كافة الاتحادات البرلمانية العربية والإقليمية والدولية، "لأن يكون لها موقفها وجهدها  لوقف هذه الجريمة الإنسانية ، ووقف الإرهاب الذي يمارسه نظام سوريا تجاه الأبرياء والنساء والأطفال وإدانته وتجريمه".

 

 

وتاليا نص البيان:

 

بيان صادر عن كتلة الإصلاح النيابية بخصوص مجزرة خان شيخون

 

تستنكر كتلة الإصلاح النيابية وتدين بشدة المجزرة البشعة بحق المدنيين العزل في خان شيخون في سوريا الشقيقة ، إن هذه المجزرة استمرار لتجرد النظام السوري من كل القيم والمبادئ التي جائت بها الشرائع السماوية ، إن المجازر المستمرة في سوريا على يد نظامها ضد الأبرياء تشكل وصمة عار في جبين هذا النظام والمجتمع الدولي، وتأتي هذه الجريمة شاهدا على تواطؤ النظام الدولي وصمته المستمر تجاه معاناة الشعب السوري منذ سنوات ، وتعبر عن انحياز القوى الكبرى تجاه النظام السوري وجرائمه وممارساته الإرهابية .

 

إننا ندعوا كافة الإتحادات البرلمانية العربية والإقليمية والدولية لأن يكون لها موقفها وجهدها  لوقف هذه الجريمة الإنسانية ، ووقف الإرهاب الذي يمارسه نظام سوريا تجاه الأبرياء والنساء والأطفال وإدانته وتجريمه .

 

إننا ندعوا كافة المؤسسات والهيئات الدولية لتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية واتخاذ القرارات الكفيلة بانهاء ارهاب النظام السوري ومن يدعمه ، وتقديمه للمحاكمة على جرائم الإبادة الجماعية والجرائم التي يمارسها ضد الإنسانية .

 

كما نطالب مؤسسات وهيئات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية بأن تقف مع الضمير الإنساني والمعاناة المؤلمة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق ، وان تبذل جهدها لإدخال المساعدات للمناطق التي يحاصرها نظام الأسد ويمارس تجاهها سياسة الحصار والتجويع وسياسة التعذيب ، وان تقوم بواجبها تجاه وقف المأساة والمجازر الدموية التي يمارسها النظام السوري .

 

إن كل هذه الجرائم والإنتهاكات واستخدام أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا لن يوقف الشعوب عن المطالبة بحقوقها ولن تمنع قطار الحرية من الوصول .

أضف تعليقك