عبر حزب جبهة العمل الإسلامي عن قلقه من الدراسة التي بينت أن 30% من طلاب الجامعات يشاركون في مشاجرات داخل الحرم الجامعي حيث عزت الدراسة الأسباب إلى دوافع شخصية أو التحرش بالطالبات .

وأكد المكتب التنفيذي للحزب في بيان صحفي" أن هذه الأعمال المنافية للأخلاق، والمهددة للأمن الاجتماعي هي حصيلة النظام التعليمي بهيئاته التدريسية ومناهجه الدراسية، وغياب الدور الفاعل لوزارة الثقافة والمساجد، وللأوضاع الاقتصادية والسياسية، وأن الحل يكمن في اصلاح سياسي وتربوي وثقافي واقتصادي . وما لم يتحقق هذا الإصلاح فان الجرائم ستتصاعد، وستكلف المجتمع الكثير من حياة أبنائه وأمنهم واستقرارهم" .

وقال الحزب ان و"على الرغم من الارتفاع الحاد في الأسعار ولاسيما أسعار الخضار، فان أصحاب المصالح الضيقة، وبمباركة رسمية يعملون على تصدير منتجاتنا الوطنية للعدو الصهيوني، ويؤكد المكتب التنفيذي على ضرورة اعادة الحكومة النظر في سياستها في التصدير، حتى لا تتفاقم الأوضاع الاقتصادية الضاغطة على حياة المواطنين" .

و دعا المكتب التنفيذي بالمواطنين أن يتصدوا لسياسة الانفتاح مع العدو الذي لم تتوقف جرائمه بحق الأردن وفلسطين والأمة .

كما عبر الحزب عن مخاوفه "إزاء الأوضاع والسياسات الصحية في البلد، فالاتفاع الحاد في أعداد المصابين بالحساسية، والذي زاد على ( 800 ) ألف مواطن يستدعي سياسة وطنية جادة تحد من غلواء هذا المرض" .

و استهجن الحزب "توجه الحكومة إلى تحميل المواطنين جزءاً من كلفة غسيل الكلى، فحسب هؤلاء المواطنين ما هم فيه، وإن إضافة أعباء مالية جديدة عليهم قد تحرمهم فرصتهم في العلاج . كما حذروا من خطورة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية ".

و أدان المكتب التنفيذي "فصل ( 130 ) عاملاً من الشركة الحديثة لصناعة الألمنيوم حيث أن فصلهم يعني تجويع ( 130 ) أسرة . وطالب المكتب كلاً من وزارة العمل واتحاد نقابات العمال بتبني قضيتهم، والعمل على تأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم، إلى أن تتوفر لهم"

فرص للعمل .

واستنكر المجتمعون تصريحات ياسر عبد ربه بشأن الاعتراف بيهودية الكيان الصهيوني، واعتبروا أن هذا التصريح من شخص يحتل موقعاً متقدماً في السلطـة الفلسطينية وفي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير