الإسلاميون في مسيرة الحسيني: الإصلاح هو المطلوب من الشمال للجنوب
نفذت الحركة الإسلامية مسيرة من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد، بعد صلاة الجمعة التي أطلقت عليها شعار "جمعة الإصرار"، من بين عدة مسميات أطلقت على هذه الجمعة من قبل مختلف القوى والفعاليات المطالبة بالإصلاح.
ورفع المشاركون الذين تقدمهم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد وعدد من القيادات الإسلامية، شعارات ويافطات منها: "الشعب يريد إصلاح النظام".. "لا لتدخل الأجهزة الأمنية بالحياة العامة".. "نعم لدولة الخلافة".. " .."لا لاتفاقية وادي عربة".. "نعم لدولة الخلافة"..
وهتف المشاركون بالتحية للثورة السورية إضافة إلى هتافات منها: "بدنا رجال وقيادات.. كلها رجولة وشهامات".. "من الشمال للجنوب.. الإصلاح هو المطلوب"
ولم تشهد المسيرة حشودا كبيرة حيث لم يزد عدد المشاركين عن 1000، بخلاف ما كان متوقعا بعد عودة الإسلاميين للحراك في الشارع.
القيادي الإسلامي أحمد الكفاوين طالب في كلمة له برحيل كل من الرئيس السوري واليمني، مستنكرا ما يتعرض له الشعبان السوري واليمني من قمع من قبل أجهزة الأمن لدى النظامين إضافة لما وصفهم بـ"الشبيحة"، على حد تعبيره.
وأكد كفاوين على استمرارهم بالحراك حتى تلبية مطالبهم بالإصلاح، مشيرا إلى أن الحراك للم يؤمن بما حققته الحكومة من خطوات إصلاحية، مشيرا إلى أن مطالب الإصلاح تصب في خدمة المشروع المناهض للمشروع الصهيوني.
وتوجه بالحديث إلى رئيس الوزراء، متسائلا إن كان يسمع صوت الشارع الأردني المطالب بالإصلاح، وأضاف "يخدعك يا دولة الرئيس من يقول لك لا تلتفت للشارع ، إن مفاتيح الشارع ليست بيد أحد وانها بيد الشعب الحر الذي يريد الاصلاح ومحاربة الفساد وكسر حاجز قوى الشد العكسي".
وأصدرت الحركة الإسلامية بيانا أكدت خلاله على مطالبها بتعديلات دستورية حقيقية ترسخ مبدأ "الشعب مصدر السلطات"، والمطالبة بقانون انتخاب عصري ينتج برلمانات تمثل الشعب تمثيلا حقيقيا.
كما طالبت الحركة بحكومات برلمانية منتخبة، إضافة إلى ترسيخ دولة القانون على أساس الحقوق والواجبات.
وشاركت في المسيرة مختلف الحراكات الشبابية والعشائرية المطالبة بالإصلاح.