الإستقرار السياسي في الأردن يجتذب الإستثمارات الخارجية

الرابط المختصر

تشكل البيئة الإستثمارية في الأردن بيئة جاذبة للإستثمارات العربية والأجنبية لكونها تتمتع بوضع سياسي مستقر مما جعلها بيئة استثمارية آمنه .وتعتبر البورصة في أي نظام إقتصادي مرآة للحالة الإقتصادية، سواء كانت سلبية أم إيجابية، وفي الأردن تشهد بورصة عمان نمواً وزدهارا وفقا للأحصاءات الصادرة عن بورصة عمان لشهر كانون الثاني للعام الحالي، حيث أفادت الإحصاءات إن قيمة الأسهم التي تم شراؤها من قبل المستثمرين غير الأردنيين بلغت (157.6) مليون دينار مشكلة ما نسبته (14.2%) من حجم التداول الكلي .

حول الأسباب التي جذبت المستثمرين غير الأردنيين للإستثمار في الأردن قال الدكتور هاني الحلواني الخبير في الشؤون المالية والإقتصادية أن المستثمرين يبحثون عن بيئة مناسبة لوضع إستثماراتهم، والأردن إستطاع إجتذاب المستثمرين لتوفر هذه البيئة.

وذلك لتوفر أسباب عده، منها السوق المالي المنتظم الذي تشرف عليه هيئة الأوراق المالية وبورصة عمان ومركز الإيداع، لكن الأهم من ذلك هو وجود نظام سياسي مستقر، والأردن يشكل واحة إستقرار في منطقة غير مستقرة، ونظامنا السياسي نظام مستقر، حيث ساهم إلى حد كبير إلى جذب تلك الإستثمارات، مع وجود نظام قضائي نزيه وفاعل.

علاوة على وجود إقتصاد نامي مزدهر فنسبة النمو لدينا في الأردن تفوق 6% وهذه نسبه ممتازة بكافة المقاييس .

وعن مدى تأثير جذب المستثمرين غير الأردنيين قال الحلواني أن مجيئ المستثمرين غير الأردنيين إن ذلك يوفر العنصر المالي للمشاريع والشركات، بالتالي دخول هؤلاء المستثمرين يوسع من عمل الشركات. والتي تنمو بدورها وتستثمر جزء من الأموال التي حصلت عليها والذي يدفع بالإقتصاد المحلي إلى النمو والإزدهار.

ووفقا للإحصائيات بلغت إستثمارات العرب في شهر كانون الثاني من العام الحالي حوالي (129) مليون دينار شكلت ما نسبته (81.9%) من إجمالي قيمة شراء غير الأردنيين ، في حين بلغت القيمة الإجمالية لعمليات الشراء لغير العرب (28.6) مليون دينار شكلت ما نسبته (18.1%) من إجمالي قيمة عمليات بيع غير الأردنيين.

أضف تعليقك