الإخوان: النظام يراهن على التغيرات الإقليمية للإفلات من الإصلاح

الإخوان: النظام يراهن على التغيرات الإقليمية للإفلات من الإصلاح
الرابط المختصر

- منصور: رفعنا شعار إصلاح النظام ورفضنا "إسقاط النظام"..

طالب مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في اجتماع طارئ، النظام الأردني بالاستجابة لمطالب الشعب  والتوجه الجاد لإنتاج توافق وطني لتحقيق الإصلاح الشامل .

وأشار المجلس في بيان صدر عقب اجتماعه إلى ضرورة ابتعاد النظام عن المراهنة على التغيرات الإقليمية للإفلات من استحقاقات احترام الإرادة الشعبية وانجاز الإصلاح.

وشدد على وجوب الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، وأن استمرار اعتقالهم وتقديمهم إلى محكمة أمن الدولة لا يسهم في معالجة المشكلات بل يفاقمها.

إلى ذلك، استهجن "شورى الإخوان" الموقف الرسمي المؤيد للانقلاب العسكري في مصر على الرئيس المصري محمد مرسي، مشيرا إلى أن الموقف بالغ الخطورة على المصالح الوطنية ويشجع أي مجموعة انقلابية في الدول العربية الأخرى .

وفي الشأن الفلسطيني، أكد المجلس رفضه العودة إلى مفاوضات أثبتت أن المستفيد الوحيد منها هو العدو الصهيوني الممعن في سياسة نهب الأرض وتهويدها، وارتكاب أفظع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

كما أكد "شورى الاخوان" على حق الشعب السوري وثورته في الحصول على الدعم الشعبي والرسمي من أمته، وبالقدر الذي يمكنه من تحقيق أهدافه.

منصور: رفعنا شعار إصلاح النظام ورفضنا "إسقاط النظام":

أكد أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي  حمزة منصور أن إصلاح النظام يتمثل بسبع نقاط منها التعديلات الدستورية، وإزالة التناقضات بين النصوص الدستورية؛ لأنّ الدستور ينص صراحة على أنّ الشعب مصدر السلطات أي أن يكون للشعب كلمة في هذه السلطات.

 وأضاف منصور خلال صالون سياسي أقامته الحركة الإسلامية مساء الاثنين،  "نحن نريد إصلاحاً ورفعنا شعار إصلاح النظام، ورفضنا شعار إسقاط النظام".

وقال "نحن لا نسعى إلى أغلبية في الأردن، فالعبء يحمله الكل ولا يحمله فصيل معين، ولسنا بديلا للملك عبد الله، ولا نسعى لذلك حتى إننا كنا نُتّهم بحماية النظام، ولكننا نسعى لحماية الوطن، والعائلة الهاشمية ضمان استقرار في هذا البلد، فنحن لسنا انقلابيين ولسنا دعاة ثورة، ولكننا دعاة حق وسلام وإصلاح نعتقد بذلك ونعتز به".

وحول مقاطعة الحركة الإسلامية الانتخابات قال منصور "لسنا أول مرة نقاطع فيها الانتخابات، فقانون الصوت الحالي مزّق العشيرة الواحدة، بل العائلة الواحدة، وإذا لم يُعدّل القانون فلا فائدة من دخولنا في مجلس النواب، وفي عام 2011م جلسنا مع الملك وتكلمنا بصراحة وقال لنا الملك: أنا مع تداول السلطة، ولكن هناك فئات أوغرت صدر الملك علينا". متابعاً: "إذا كان أمن الأردن وظيفة عند بعض الناس، فنحن عندنا عبادة، وأمن الأردن أمانة في أعناقنا ولن نساوم عليها بأي حال من الأحوال".