الأونروا تشمل أبناء اللاجئات بخدماتها

الرابط المختصر

أكد الناطق الإعلامي بوكالة الغوث، مطر صقر شمول أبناء اللاجئات المتزوجات من غير اللاجئين لغايات الانتفاع من الخدمات المقدمة من قبل الاونروا.

وقدرت الوكالة أعداد اللاجئات المستهدفات من القرار مع أبنائهن ما بين 300 - 350 ألف لاجئة، فيما يصل عدد اللاجئات المتزوجات بغير اللاجئين في الأردن إلى نحو 2500 لاجئة.

وقال مطر صقر لعمان نت: "أجرت الأونروا باحثات ودائرة الشؤون الفلسطينية منذ أكثر من سنتين فالمسألة لا تخضع للتوقيت، فنحن نقوم بدور أنساني في تقديم خدماتنا وهذه فئة معظمها تتلقى الخدمات من الاونروا ".

وتابع: "أبدت دائرة الشؤون الفلسطينية بعض المخاوف، ونحن بدورنا حولنا تبديد هذه المخاوف من خلال عدم تسجيلهم من ضمن سجلات اللاجئين بل من ضمن قائمة خاصة لغايات الانتفاع من خدمات الاونروا".

وأضاف مطر صقر "الاونروا تقدم خدماتها للاجئين المسجلين من جهة الأب ولكنها مؤخرا حاولت من باب المساواة والعمل بمفهوم المرأة وإزالة أي شكل من أشكال التمييز ضد النوع الإنساني تسعى الاونروا إلى تقديم الخدمة لهذه الفئة، فهناك حالات إنسانية تستفيد من الخدمات التي نقدمها ونهدف إلى وضعهم وتقديم الخدمات لهم بصفة قانونية ورسمية".

من جهتها، ترفض دائرة الشؤون الفلسطينية إدخالهم ضمن الخدمات المقدمة من قبل الاونروا، وبهذا الصدد يقول مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية وجيه عزايزة "نحن كدائرة شؤون فلسطينية ننظر إلى خدمات الوكالة على أنها يجب ان تعزز هذه الخدمات للاجئين وأبناء اللاجئين وبالتالي شمول مظلة أوسع من أبناء اللاجئات يقلل من الخدمات المقدمة لأبناء اللاجئين وخاصة ان هذه الخدمات التي تقدمها الوكالة تعاني من ضغط".

وأضاف "نحن ننظر إلى ان تتكرس الخدمات لأبناء اللاجئين، أما تعزيز أبناء اللاجئات في حال عدم توفر الإمكانيات سيضعف الخدمات المقدمة إلى اللاجئين الأصلين مباشرة وان الخدمات الموجودة في الاونروا ليست كافية لأبناء اللاجئين، فنحن كدائرة لدينا تحفظاتنا من الموضوع وأطلعناها للوكالة، إضافة إلى أننا نعتقد أننا حريصون على إبقاء سجلات اللاجئين كما وردت في سجلات الوكالة الأصلية دون محاولة تغيرها أو تغيير عليها من أي نمط آخر لسجلات أخرى".

أمين سر عام اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة، طلعت أبو عثمان ثمن الخطوة التي قامت بها وكالة الغوث بقوله : "هذا عمل إنساني عظيم قامت به الوكالة نتيجة مطالبتنا ومطالبة اللاجئين لرفع المعاناة عنهم والوكالة تقبل النازحين وهؤلاء أبناء اللاجئات أولى بقبول أبنائهم وتمتعهم بالخدمات ونحن مع هذا التوجه بشمول أبناء اللاجئين بالخدمات لظروف إنسانية ".

وتابع أن المجتمع الدولي هو الذي خلق مشكلة للاجئين، ومعني بتوفير كل الظروف المناسبة للاجئين ونحن نطالب المجتمع الدولي والدول المانحة بزيادة التبرعات.

أضف تعليقك