الأهل يشكلون دور الرقيب على اختيار الابناء لاصدقائهم والشباب يرون أن لهم حرية اختيار اصدقاءهم

الصداقة هي حاجة و مشاعر غريزية موجودة داخل الإنسان منذ الخلق حيث يحتاج الإنسان إلى أنيس و إلى أشخاص لكي يشاركهم حياته ومشاعره فنجد الطفل الصغير رغم وجود أبويه إلا أنه يبحث لنفسه عن صديق خاص.



ومن هنا يأتي دور الاهل في الرقابة على نوعية الاصدقاء الذين يختارهم ابناؤهم لما للصديق من دور في التأثير الايجابي او السلبي على الابناء، فقد تؤدي الرفقة السيئة الى الانحراف الاخلاقي وعلى العكس من ذلك قد تكون الرفقه الجيدة حافزا للعطاء والانجاز.



عمان نت القت الضوء على هذه القضية حيث التقت العديد من الاباء والابناء لبيان الاسس التي يختارون عليها اصدقاءهم، احدى الامهات رأت ان تترك الحرية لأبنائها في اختيار الاصدقاء لأنهم قادرين على التمييز بين الصح والخطأ لكن مع عدم غياب الإرشاد والتوعية.





اما سيدة اخرى كانت متشددة في مراقبة اختيار ابنائها لاصدقائهم حيث ذكرت انها تراقب تصرفاتهم و تقوم بالسؤال عنهم من اجل التأكد من صحة اختيارهم.



الابناء اكدوا لنا عدم تدخل أهلهم في اختيارهم لأصدقائهم لانهم هم الذين يملكون القرار في هذا، احدى الفتايات قالت ان اختيارها لصديقاتها جيد لذلك فإن اهلها واثقين من اختيارها.



قيل في قديم الزمان الصاحب ساحب اي يسحب الشخص اتجاه الطريق السليم او اتجاه الطريق الخاطىء والصديق الجيد هو الذي ينصح صديقه إن وجده علىخطأ فهناك فرق كبير بين أن يكون الصديق صالحاً حسن الأخلاق يدل على الخير ويشجع عليه، وبين أن يكون صديقاً فاسداً سيئ الأخلاق يدل على الشر والفساد.

أضف تعليقك