الأميرة رحمة تغني لأمها في حفل جنون الباكستان

الرابط المختصر

جنون الباكستان...لا يعبر جنونها عن إنسان أختل عقله، إنها حالة من جنون الولع بموسيقى الروك، وبأجواء وطقوس آسيوية، فرقة "جنون" الباكستانية كانت حاضرة على مدرجات المسرح الشمالي في جرش، وعلى مسرح مركز الحسين الثقافي في عمان ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2005. غناء، رقص، جنون وأنغام باكستانية حديثة متأثرة كثيرا بالغرب، وخاصة بالفرق الأمريكية، سواء في اللحن أو مضمون الغناء، عبر آلات موسيقية مكونة من غيتار كهربائي ودرامز..تتناول الحب والحياة.



قدمت الفرقة أغنيات باكستانية، معاصرة أثارت بعض الجمهور والذي كان في جله من الجالية الباكستانية في الأردن، إضافة إلى حضور الأمير رحمة بنت الأمير حسن.



ومن المشاهدات التي سادت الحفل، أبدى المغنين أكثر من مرة امتعاضهم من سوء التجهيزات الفنية المتمثلة "بالمايك" والإضاءة. إضافة إلى كلمة رئيس مهرجان جرش جريس سماوي قبل بدء الحفلة والذي لفت إلى عيد ميلاد الأميرة رحمة إلا أن الأميرة بدورها صححت الخبر بأنه عيد ميلاد أمها الأميرة ثروت، لكن هذا لم يدع الفرقة سوى بمناداة الأميرة رحمة عند نهاية الحفل باعتلاء الخشبة والغناء معهم أغنية عيد الميلاد لأمها.



وكان رئيس المهرجان جريس سماوي قد قلد الفرقة درع المهرجان، شاكرا الفرقة على مشاركتها بحفلتين.



هذه الفرقة قد أثارت ضجة كبيرة في بلدها الباكستان، وذلك حينما استضافتها قناة "سي أن أن" الأمريكية وسألتها عن موقفها من السلاح النووي الباكستاني فما كان من هذه الفرقة إلا أن شجبت هذه السياسية، تلك المقابلة جاءت قبل الانتخابات الباكستانية، ما أثار حساسية في الأوساط السياسية، إضافة إلى أغنية لهم بعنوان"احتساب" انتقدت السياسية الباكستانية، وكانت شعبيتها قد وصلت الهند.



وترى الفرقة أنها من أهم الفرق الموسيقية في جنوب آسيا المشهورة بالروك، وعبر اللغة الباكستانية "اوردو"..معتمدة في أغانيها على مزيج الهارد روك والفلكلور الباكستانية، و"يسعوا دوماً لأن يصلوا إلى أكثر من النخب المستمعة لموسيقى الروك فقط".

أضف تعليقك