أكد الناطق باسم الأمن العام الرائد محمد الخطيب بأن الإجراءات الأمنية مستمرة في منطقتي الجوفة والتاج لإلقاء القبض على عدد من المطلوبين، على خلفية المشاجرة الجماعية التي وقعت ليلة الخميس بين مجموعة من المواطنين.

ولليوم الخامس على التوالي يحاصر الأمن العام بيت احد ابرز المطلوبين ويدعى (علي) والذي لاذ بالفرار بعد المشاجرة، وذكر الخطيب بأن لدى مديرية الامن العام قائمة باسماء عدد من المطلوبين، يجري العمل على ايجاد طريقة للإلقاء القبض عليهم دون وقوع خسائر في الارواح من ابناء المنطقتين، او من المطلوبين انفسهم.

وقال الخطيب ان الامن العام لا يرغب في اللجوء الى الدخول الى الاحياء الداخلية في المنطقتين، وهناك طرق خاصة يتبعها الامن لضبط المطلوبين، في مثل هذه الحالات.
 
وذكر شهود عيان لـ(راديو البلد) ان المطلوبين معروفين لابناء الاحياء في الجوفة والتاج، وقد شوهدوا في العديد من الاماكن وهم يحملون المسدسات وسلاحاً رشاشاً، وقام الطرفين بتبادل اطلاق النار اثناء المشاجرة التي لا تزال ذيولها ممتدة حتى اليوم.
 
ويؤكد شهود العيان ان المشاجرة بدأت ليلة الخميس الماضي بين مجموعة من "البلطجية" استخدم خلالها الاسلحة النارية والسكاكين، وقد اصيب شخصان بجروح مختلفة نقلوا على اثرها لمستشفى البشير لتلقي العلاج.
 
وتأتي المشاجرة على خلفية تصفية حسابات شخصية بين "بلطجية" من جبل الجوفة والتاج بعد ان كان عدد من الاشخاص من سكان حي "ام تينة" قاموا بمنع "فتوة حارة النجاجوة" من المرور في الحي، اثر قيامه في وقت سابق بمنعهم من الدخول الى حارته.
 
ويؤكد شهود عيان بأنهم شاهدوا امس حوالي 16 شخص يقومون باختطاف شخص تحت تهديد السلاح، حيث قاموا بتربيطه اخذه الى احد المنازل التابعة لهم.
 
ويقول شهود العيان بأن المختطفين قاموا بتسليم المختطف لقوات الامن العام بعد مفاوضات استمرت لساعات.
 
ويشار الى ان مديرية الامن العام اعلنت الاحد الماضي عن بداية حملة امنية لمدة اسبوع شملة وسط العاصمة عمان وجبل التاج ومخيم الجوفة، بهدف القاء القبض على مطلوبين من اصحاب السوابق ومن مثيري الشغب ولضبط سيارات مسروقة، وفقاً لما قاله الخطيب، الذي اكد ان الحملة لم تأتي على خليفة المشاجرة الجماعية التي وقعت الخميس الماضي.