دعت مديرية الأمن العام المواطنين لعدم التجمهر والقيام بأي نوع من الدعاية الانتخابية وإطلاق العيارات النارية أثناء الانتخابات النيابية المزمع عقدها الثلاثاء القادم.

وطالب مدير العمليات في مديرية الأمن العام العقيد الركن حسين الحويان المواطنين "عد التجمهر أمام مراكز الاقتراع أو حمل الأسلحة النارية يوم الانتخابات، ولن تتساهل مديرية الأمن باتخاذ الإجراءات الصارمة بحق المخالفين، كما يحضر على المواطنين إدخال الأجهزة الخلوية إلى داخل مراكز الاقتراع باستثناء المصرح لهم بإدخالها".

ودعى الحويان المواطن للتعاون مع رجال الأمن العام وتمرير الملاحظات لهم من خلال غرف العمليات في مديرية الأمن العام وقيادات امن الأقاليم ومديريات الشرطة، حيث زودت هذه الغرف بالأجهزة والكوادر البشرية المناسبة، بحيث تستقبل المعلومات وتتعامل معها بسرعة ودقة من خلال التنسيق مع الجهات المختصة".

أما بالنسبة للتعامل مع الشكاوى المتعلقة بالانتخابات يقول الحويان" دور المواطن في العملية الانتخابية دور محوري وهو حجر الزاوية في العملية الأمنية، لذا أدعو المواطن أن لا يتردد بالتبليغ عن الحوادث أو المشاهدات المريبة التي يرى فيها مساس للأمن العام، فبدون المواطن لا نستطيع العمل بالمستوى المطلوب، لان المواطن هو العنصر الأساسي والفعال في الوصول إلى المعلومة التي هي طرف الخيط في الوصول إلى الحقيقة".

وتأتي تعليمات مديرية الأمن العام ضمن الخط الأمنية الشاملة التي وضعتها مؤخرا لضبط النظام أثناء العملية الانتخابية، حيث سيشارك أكثر من 40 ألف رجل امن في تنفيذ هذه الخطة، التي بدأ تطبيقها قبل الموعد المقرر للاقتراع بأيام حيث شددت الحراسة على المدارس المنوي وضع صناديق الاقتراع فيها.
 
وقال مدير العمليات إن مديرية الأمن العام قامت ضمن هذه الخطة بعقد دورات تثقيفية للرجال الأمن العام حول العملية الانتخابية حتى يكونوا ملمين بكافة جوانب هذه العملية، ولكي يعرف رجال الأمن العام حدود مسؤولياته وان يلتزم فيها".

وعن دور رجال الأمن العام في الانتخابات يقول الحويان " دورنا يكمن في توفير المظلة الأمنية لكافة المشاركين في الانتخابات، و واجبنا ينحصر في مديرية الأمن العام بتوفير الحماية لرؤساء ولجان الاقتراع والفرز النهائي، ومساعدة المواطنين وتسهيل وصولهم إلى مراكز الاقتراع من خلال تنظيم حركة السير، حيث قمنا بإجراء الكثير من الاستعدادات لاستقبال هذا اليوم الوطني، حيث تهدف هذه الخطة للمحافظة على الأمن والنظام أثناء سير العملية الانتخابية، ومن ابرز ملامح هذه الخطة تأمين الحماية اللازمة لمراكز الاقتراع، والتعامل مع أي أحداث طارئة قد تعكر صفو الأمن ".
وقامت مديرية الأمن العام بتنفيذ تمارين وهمية في مناطق مختلفة من المملكة من أجل تدريب الكوادر على الخطة لمواجهة أي طارئ.
 
وكانت مديرية الامن العام قد اجرت عمليات كشف واسعة شملت مراكز الاقتراع والفرز في 45 دائرة انتخابية في 12 محافظة في المملكة للتأكد من جاهزيتها وتوفير الاحتياجات اللازمة والمستلزمات الضرورية لهذه المراكز وبالتنسيق مع وزارة الداخلية حتى تسير العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر ويختار الشعب ممثليه.