ضبطت أمانة عمان محتويات البسطات من المفرقعات النارية بقيمة تتجاوز الـ5000 دينار منذ اليوم الأول من رمضان، بحسب مدير ضبط البيع العشوائي المهندس أحمد العبيني.

وقال العبيني لـ"عمان نت" إن الأمانة تقوم بجولات مكثفة يومية على البسطات في مناطق وسط البلد ورأس العين ومناطق أخرى على فترتين صباحية ومسائية، التي تستمر حتى الثانية بعد منتصف الليل.

وتعمل الأمانة على مصادرة محتويات البسطة وإتلافها، إضافة إلى توقيف أصحابها أحيانا، بحسب العبيني.

وحول مجمع المحطة أمهلت الأمانة أصحاب المحلات حتى نهاية شهر رمضان لتصويب أوضاعهم وإزالة كافة التعديات والمخالفات بعد موافقة مجلس الأمانة خلال الجلسة الماضية على إعفاءهم من رسوم مترتبة عليهم.

هذا وكانت أمانة عمان فتحت سوقاً بديلا في شارع الطلياني كبديل لبسطات يوم الجمعة، فيما ستعمل على فتح سوق آخر ثابت بعد رمضان بالقرب من مجمع رغدان السياحي.

إلى ذلك، أكد مدير الأسواق و المرافق "المتخصصة" ضرار غوانمة أن الأمانة تدرس حالياً فتح أسواق ثابتة بديلة للبسطات في كل منطقة.

ومن المناطق التي باشرت الامانة دراسة المواقع فيها بدر، حي نزال، منطقة المدينة بسمان.

وأشار الغوانمة إلى أن الدراسة تتوجه لتقاضي رسوم رمزية بدل الخدمات في الأسواق البديلة.

هذا وستركز الأمانة على منع عرض المواد التموينية  القابلة للتلف الا في حال توفر خدمات تكفل المحافظة عليها .

وستعمل الأمانة بالتعاون مع إدارة المنطقة والدوائر المعنية في اعتماد أصحاب البسطات المستهدفة، تجنباً لوجود البعض ممن يمتهنون فتح البسطات و العمل فيها، بحسب الغوانمة.

ويوجد في عمان خمسة أسواق شعبية رئيسية وهي سوق الوحدات الشعبي، وسوق الحسين، و سوق أم تينة، إضافة  لسوق وادي السير الشعبي والهاشمي.

وتهدف أمانة عمان من إنشاء الأسواق المتخصصة  الأسبوعية ، واليومية ، والدائمة ، والأسواق الرمضانية و الموازية إلى تنظيم وضبط التعديات على الأرصفة والساحات العامة والشوارع ، وضبط الرقابة الغذائية والصحية والنظافة العامة.

وكانت الأمانة حددت عشرة مواقع لإقامة أسواق رمضانية موزعة في مختلف مناطق العاصمة لتوفير احتياجات المواطنين من السلع الاساسية من الخضار والفاكهة خلال شهر رمضان الا أنها لم تلقى اقبالاً من المزارعين و التجار لأساب عزاها الغوانمة الى ارتفاع درجات الحرارة