الأمانة تنقل زيتون الشوارع إلى طريق المطار بتكلفة 145 ألف

الرابط المختصر

أعلن أمين عمان عمر المعاني عن مبادرة نقل جميع شجر
الزيتون من شوارع العاصمة عمان إلى أرض مجاورة لمطار الملكة علياء الدولي، وسيستغرق
نقل 3000- 5000 شجرة بحدود عامين كاملين.

أما عن تكلفة المشروع، قال المعاني أنها تراوح الـ 145
ألف دينار، وقد بدأ العمل فيه خلال هذه الفترة، حيث قامت الأمانة بتوزيع استمارات
على سكان الأحياء لمعرفة ردود أفعالهم على هذه الخطوة.

تأتي خطوة الأمانة بنقل أشجار الزيتون بعد مخاطبة وزير الصحة
م. سعيد دروزة الأمين، بضرورة نقل الأشجار خارج المدن...وجاء فيه " ازدادت في الآونة الأخيرة حالات التحسس
الناتجة عن أغبرة أزهار الأشجار المثمرة كالزيتون وغيرها والمزروعة داخل المدن ولا
سيما المرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، حيث تم تشكيل لجنة من
المعنيين وخرجت بتوصية منع الأشجار
المثمرة وخاصة الزيتون داخل المدن نظرا لتأثيرها السلبي على المواطنينِ، واقتصار
هذه الزراعة خارج المدن".

وتحدث الأمين في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم، عن
خطوة الأمانة في إعادة تأهيل الأرصفة، عبر إزالة جميع الأشجار وفتح المتسع للمشاة
كي يمشوا، وأن من "25% إلى 30% من سكان مدينة عمان يعانون من حساسية مفرطة من
أزهار شجر الزيتون".

وأعلنت الأمانة أن طبيعة الزراعة العشوائية للأشجار على
الأرصفة، وبخاصة تلك المثمرة التي تنمو بشكل أفقي، تعد من أبرز المشكلات التي تعيق
حركة المواطنين على الأرصفة، وتدفعهم إلى السير على الشوارع، وهو ما يعرض حياة
المواطنين للخطر.

وحول شجر الواشنطونيا المزروع قبل عام، فقال الأمين أن
"الأسس غير مجدية بوضع شجر الواشنطونيا أو النخيل لأن المناخ لا يتوائم أبداً
مع الشجر وهناك نية بإهداء منطقة العقبة الاقتصادية أو المناطق المنخفضة
كالغور هذه الأشجا ر

وستعمل الأمانة على تطبيق سحب الشجر كبداية في شارع
الأميرة زين في منطقة تلاع العلي.

وأضاف الأمين أن الأمانة تحرص على توفير كل أسباب الأمان
والسلامة العامة لكافة سكان مدينة عمان، وأن "الحملة الوطنية تأتي بجهد الأمانة
لأجل تأمين بيئة نظيفة وصحية للمواطنين، وتوفير المساحات الآمنة من أجل ممارسة
رياضة المشي على الأرصفة التي يحتاج إليها المواطنين في مختلف شوارع
العاصمة".

يأتي تنفيذ الأمانة هذه الحملة بعد استجابة لنتائج
دراسات ميدانية أجرتها الأمانة بالتعاون مع إدارة السير، ومؤسسات أكاديمية متخصصة.
وقد أظهرت أن نسبة عالية من حوادث الدهس في عمان هي ناجمة عن وجود الأشجار المعيقة
للمساحات المخصصة للمشاة على الأرصفة، حيث أشارت تلك الدراسات إلى أن ما لا يقل عن
115 مواطناً قد لاقوا حتفهم في العام الماضي جراء حوادث الدهس، فيما بلغ عدد
المصابين والمعاقين جراء تلك الحوادث حوالي 2143 مواطنا.

كما تحدث كل من م. هشام العمري عن خطة تأهيل
الأرصفة، وأيضا تحدث عبد الرحيم وريكات من
إدارة السير، عن نسب حوادث الدهس التي تشهدها العاصمة، وأن نسبة 6% من الدهس هي حصة
الأردن في العالم، وأن 39% من حوادث الوفيات كانت دهس مشاة، و44% حصة العاصمة
عمان، وتعود غالبيتها إلى عدم المشي على الأرصفة بسبب وجود حواجز عليها، أو وجود
شجر أعاق حركة المشي.وبحسب الدراسات فإن أي شجرة على
الرصيف يجب أن تكون مساحة الرصيف متر واحد ونصف المتر.

وفي سؤال لعمان نت حول استعداداتها لاستقبال فصل الشتاء،
قال الأمين: "نحن على أتم الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء، وذلك عبر تأهيل عباّرات
مياه الشتاء"، وترك الأمين وكيل الأمانة عمار غرايبة الإجابة حيث قال أن
"طبوغرافية عمان الجبلية تزيد من صعوبة العمل، إلا أننا قمنا بحملة تنظيف
المصارف والعبارات، كافة شوارع العاصمة".

أضف تعليقك