وقعت أمانة عمان الكبرى اتفاق تعاون مع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني، تقوم من خلاله الأمانة باستخدام استوديوهات الإذاعة الأردنية، لإطلاق بث إذاعتها (هوا إف أم) عبر الأثير.

واستأجرت الأمانة استديوهين اثنين من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني، جاهزين لبدء البث، بعد ان كانت عازمة على إنشاء استوديوهات خاصة بها، حيث كان من المفترض أن ينطلق بث الإذاعة باسم "هوا عمان" وسرعان ما غيرته إلى "هوا إف أم".
 
في وقت مضى، أعلن أمين عمان عمر المعاني، في إحدى جلسات الأمانة السابقة عن نية الأمانة البدء ببث الإذاعة التجريبي بتاريخ السابع عشر من نيسان الماضي لكن تم تأجيله إلى شهر آخر، ذلك إلى حين الانتهاء من التشغيل والإعداد الجيد للكادر وعدة أمور لوجستية.  
  
وكانت الأمانة وقعت عقدا مع إذاعةplay fm  لأجل تدريب وتأهيل الكادر والإشراف عليه، وتجهيز الاستوديوهات بكلفه مالية وصلت الى 570 ألف دينار أردني، لكن العقد انتهى مع الإذاعة المشرفة ولم تجدد الأمانة العقد.  
 
مصدر من داخل الأمانة، أكد لـ"عمان نت " أن الإذاعة التي ستبث تجريبيا على موجة (105.9)  لن تفتتح في غضون الأشهر الحالية، عازيا ذلك إلى انشغال الأمانة بعدة مشاريع ما قد يؤجل افتتاحها إلى موعد "غير محدد".
 
وأضاف "بدلا من أن تقوم الأمانة بفتح إذاعة خاصة بها كان من الممكن أن ترّعى برامج على إذاعات محلية ما يوفر جمهوراً أوسع، وبتكلفة أقل على ميزانية الأمانة".
 
ويرى القائمون على الإذاعة أنها تأتي "من باب أنها وليدة من رحم أكبر مؤسسة خدمية في الأردن وعليها مهام التواصل المباشر مع المجتمع المحلي، ولأجل تلقي شكاوى المواطنين وملاحظاتهم وأخذها باهتمام والعمل على حلها". لكن أحد الإعلاميين يعتبر أن التجربة تأتي في سياق "الدعاية" للأمانة معتبرا أن الأمانة لها مساحتها في مجمل الإذاعات المحلية في عمان "فما الداعي لإذاعة خاصة بهم".
 
"عمان نت" تحدثت مع أحد المسؤولين في الأمانة، واعتبر إن الإذاعة "ستفتتح في وقت قريب، وفي مدة أقصاها شهرين".
  
واتخذت الإذاعة من أحد طوابق مجمع بنك الإسكان في الشميساني، مقرا لها، راصدة في السنة الأولى مبلغ 300 ألف دينار، وتتضمن شراء المعدات والأجهزة اللازمة والأبراج الهوائية.