الأمانة:توقف بناء أبراج "ليمتلس" والاستئناف العام القادم
أقر أمين عمان عمر المعاني بتعثر مشروع أبراج "ليمتلس" المقام على أراضي حوض عبدون الواقع ضمن المناطق الثلاث المخصصة للأبراج في المخطط الشمولي للعاصمة.
وأكد المعاني أنه اجتمع مؤخرا مع مدير المشروع ليمتلس، وقال: "إن المشروع سيبقى معطلا في العام 2011 بسبب أوضاع الشركة الإمارتية الصعبة، طالبا من الأمانة بطمر الحفرة التي قاموا بحفرها لبناء الأبراج". مؤكدا أنهم سيعودون لاستئناف العمل بالمشروع في العام 2012.
هذا المشروع الذي رصدت له ميزانية من قبل شركته "ليمتلس" تقدر بـ350 مليون دولار، تم سير عمله ضمن أحكام التنظيم وعوائده، لكن العام 2008 ومع الأزمة المالية التي هزت العالم، "عطلت سير المشروع"، وأكد المعاني أنه لم ينعكس على كل مخطط مشروع "المخطط الشمولي".
وفي مشروعات الأمانة في وسط المدينة والمناطق الممتدة من ماركا الشمالية حتى وسط البلد باتجاه شارعي فيصل والملك طلال، أكد المعاني أن مشروع الساحة الهاشمية سينتهي العمل به العام القادم، وسيتم إنشاء فندقين الأول 5 نجوم والثاني نجمتين، ومكتبة الأمانة سيتم نقلها إلى رغدان ضمن المحيط وسنزودها بآلاف الكتب مع مواقف سيارات.
"الشركة المتكاملة تعمل وسط خسارة، لكن هذا لا يعني أن المشروع متعثر"، يقول المعاني الذي أكد أن التكسي المميز بدأ بـ 400 سيارة "باجتهادي الشخصي طلبت منهم 300 تكسي تويوتا كورلا و100 تكسي مرسيدس ولم تكن الفكرة موفقة، حيث تراكمت خسائرهم بـ 8 ملايين دينار وكانوا سينسحبوا".
أما الباص السريع فأكد المعاني أن المشروع تم إخضاعه إلى دراسات مكثفة وشرح ظروف ما نشرته وسائل إعلام تؤكد تعثر المشروع، بالقول: "هناك تقاطعين ضمن خط الباص غير متأكدين من مده بخط الباص السريع وهل يتم تسييره تحت أو فوق الأرض، لكن المشروع مستمر ضمن مراحل، وأذكر أن أحد المهندسين في المشروع قال لصحفي إن المشروع من غير المؤكد الاستمرار فيه وهذا غير دقيق".
وفي سؤال حوال تخفيض عدد مناطق عمان من 27 إلى6 أكد المعاني أنها أقاليم، وهناك تكرار وكثافة في المناطق، والنية باختصارهم إلى ستة أقاليم كبرى في العاصمة، وضمن سياسيتنا نحو اللامركزية وضمن طموحات الملك عبدالله الثاني.
وأكد المعاني أن الأمانة تطبق برنامجا جديدا لإعادة تأهيل الخلطات الجديدة المتضمنة مادة البازلت الجديدة، لتعبيد الطرق ويستمر لمدة عامين.
وحول مراحل مكب الغباوي، اعتبر المعاني أنه من أفضل المكبات في العالم، وإنشاء الخليات كلف 25 مليون ويأتي سداد التكاليف ضمن بيعهم المنتج من الكهرباء في المرحلة الأولى وفي المرحلة الثانية حرق غاز الميثان، أما المرحلة الثالثة فالأمور فيها على مايرام.
هناك 4 آلاف و100 عامل وطن يعملون في الأمانة، "كان لدينا عمال غير أردنيين لكننا زدنا رواتبهم لكسر ثقافة العيب وحاليا لدينا 18% عمال غير أردنيين والبقية أردنيين".
وأقر المعاني فيما يتعلق بأزمة صرف مياه الأمطار والتي تتجدد في كل عام، أن عبّارات طرق الأمانة غير مؤهلة لكميات كبيرة من مياه الشتاء وهذا لا يعني فشلنا، وإذ ما نظرنا إلى بلدية جدة في العربية السعودية والتي تزيد موازنتها أضعاف أضعاف الأمانة فسنلحظ أنهم وقعوا مؤخرا بنفس المشكلة بعدم قدرتها استيعاب كميات مياه الشتاء التي تأتي فوق المتوقع".
وأكد أمين عمان أن الوضع المالي في الأمانة "ممتاز" والداعمين دائما يطالبون بأماكن صرف الأموال، وكله موثق ولا يوجد هدر في الأموال.
وكشف المعاني في سؤال لراديو البلد أن مجموع المبالغ المتأتية من مرشحي انتخابات مجلس النواب السابق المخالفين للأنظمة التي وضعتها الأمانة قبيل الانتخابات، بلغت 4 آلاف دينار فقط من قبل أحد المرشحين الذي وضع يافطة له على عامود الإنارة والذي هوى بسبب ثقل اليافطة في منطقة الدوار السابع.
وحول تحضير مجلس الأمانة لقانون خاص بالأمانة، قال المعاني إنه كان لديهم بوادر قانون جديد لكن المجلس الحالي ستنتهي مدة وجوده في 30-3-2011 دستوريا.
وحول مهرجان صيف عمان، قال أن مرتاديه من الزوار وصل إلى 700 ألف مواطن، فيما حقق كل من مهرجان الطعام نجاحا باهرا، وكذلك مارثون عمان الدولي ومهرجان عمان للكوميديا.
وتحدث الأمين عن مبنى نادي موظفي الأمانة الذي انتقل من جبل اللويبدة إلى منطقة الاستقلال حيث أنه أصبح متاحا للمواطنين القاطنين في النزهة باشتراكات رمزية.
وكان المؤتمر الصحفي هو الأول للأمين في العام 2011 جاء بعد مرور خمسة أعوام على تولي المعاني إدارة الأمانة، مستعرضا لجمهرة من الصحفيين وكتاب الأعمدة إنجازات الأمانة طوال السنوات المنصرمة ( 2006-2011)، وأبرز المشروعات بدءاً من المخطط الشمولي ومرورا بالمشروعات الخدمية من الباص السريع وتقاطعي شميساني وميدان الأمير حسين بن عبدالله الثاني وحدائق في المقابلين.