انتخب مجلس الاعيان لجنة صياغة الرد على خطاب العرش، واتخذ الانتخاب شكل توافقي ما بين الاعيان بالموافقة على اقتراح العين احمد اللوزي بالابقاء على اللجنة السابقة.والتي تشكلت من العين ليلى شرف والعين محمد الحلايقة والعين مصطفى القيسي.

وكانت الجلسة بعد حفل افتتاح الملك عبدالله الثاني أعمال الدورة العادية لمجلس الأمة الرابع عشر، وحضر الحفل الملكة رانيا العبدالله وعدد من الأمراء والأميرات، ورئيس الوزراء ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشارو جلالة الملك، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي.

وقد تضمن خطاب العرش الذي توجه به الملك عبدالله الى اعضاء مجلس الامة عدد من القضايا الداخلية والاقليمية، إذ انه ركز على القضايا التنموية والاجتماعية والسياسية والتشريعية والاقتصادية الداخلية، كما انه قال:" ... ستعمل الحكومة على تلبية كافة الاستحقاقات الدستورية والسياسية القادمة، وعلى رأسها اجراء الانتخابات النيابية، والعمل على حماية حقوق الانسان الاردني، وضمان حرية الافراد والجماعات، وتعزيز مشاركة الشباب في مختلف مراحل العمل والبناء...".

وبين الخطاب الدور الذي تقوم به الاردن في المحافل الدولية والسياسية في دعم القضايا الاقليمية، والتي على رأسها القضية الفلسطينية والعراقية، وقال:"... ان الأردن لن يقبل بأي تسوية ظالمة لهذه القضية، ولا بأي تسوية على حسابه، كما أكد جلالته ان الأردن سيستمر في الوقوف إلى جانب الشعب العراقي الشقيق وإلى جانب وحدة العراق وسيادته وأمنه واستقراره...".

كما قد استمع المجلس في بداية الجلسة الى تلاوة الاردا الملكية السامية المتضمنة دعوة مجلس الى الاجتماع في دورته العادية الاخيرة.