تلقى المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الصحفيين اليوم شكوى تقدم بها الصحفي ثامر الصمادي من صحيفة السبيل الأسبوعية أكد خلالها تعرضه الجمعة الماضية إلى الضرب على أيدي رجال الأمنوذلك أثناء تغطيته للمهرجان الخطابي الذي كان حزب جبهة العمل الإسلامي يعتزم تنظيمه بعد صلاة الجمعة.
وأكد الدكتور إبراهيم عز الدين رئيس المجلس الأعلى للإعلام في حديث خاص لـ (عمان نت) " لقد تم أحالة هذه الشكوى إلى لجنة خاصة بتلقي الشكاوى والانتهاكات و التي يتعرض لها الصحفيون الأردنيون, والتي ستقوم بمتابعة موضوع الشكوى, ومخاطبة الجهة المشتكى عليها الصحفي الصمادي, لمعرفة ملابسات القضية. وأضاف أن المجلس سوف يتعامل مع هذه القضية بشفافية ومهنية عالية .
وفي ذات السياق ذكر عضو مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ماجد توبه أن مجلس النقابة بحث خلال جلسته اليوم تعرض الصحفي الصمادي لاعتداء على ايدى رجال الأمن أثناء قيامه بعمله الصحفي في محافظة عجلون, حيث قرر المجلس مخاطبة مدير الأمن العام بموضوع الشكوى, مطالباً بضرورة فتح تحقيق حول قضية الاعتداء و محاسبة الأشخاص الذين ارتكبوا هذا الخطأ, وضمان عدم تكراره في المستقبل, وذلك للحفاظ على الحريات الصحفية.
ودعا توبه الحكومة إلى إصدار توجيهاتها إلى الجهات والشخصيات الرسمية بضرورة احترام الصحفيين وعدم الاساءه لهم, مشيراً إلى تعرضه إلى الضرب قبل ثلاثة سنوات أثناء قيامه بعمله الصحفي في إحدى الفعاليات الشعبية.
وأضاف أن النقابة تأخذ دورها بالكامل في قضايا الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون, وقال أن هذه هي الشكوى الأولى منذ أشهر عدة التي يتقدم بها احد الصحفيين حول تعرضه لضرب أثناء قيامه بعمله, مؤكداً على حق الصحفي في الحصول على المعلومة دون المساس بكرامته أو الاعتداء عليه, وذلك انطلاقاً من كونه يعمل تحت مظلة الدستور ويقوم بدوره في خدمة الأردن.
ومن جهته قال الصحفي ثامر الصمادي لـ (عمان نت ) أن مجموعة من رجال الأمن الذين كانوا يرتدون زي قوات مكافحة الشغب بالاعتداء قاموا بالاعتداء علي بالضرب واقتيادي إلى مديرية الأمن في محافظة عجلون, حيث قاموا خلال ذلك بكيل الشتائم لي, ورغم أنني أظهرت لهم بطاقتي الصحفية إلا أنهم لم يتوقفوا الاعتداء علي.
واضاف لقد قاموا باستدعاء عدد من وجهاء عشيرتي للممارسة الضغط علي بهدف منعي من كتابة تغطية المهرجان الخطابي, اضافة إلى اقناعي بعدم التقدم بشكوى إلى الجهات المعنية حول ما تعرضت له من ضرب, واعتداء.