أكدت نقابة الاطباء اختطاف طبيب أردني في مدينة بنغازي الليبية اليوم الثلاثاء من قبل مجهولين .
وقال نقيب الأطباء الدكتور أحمد العرموطي في تصريح صحفي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أن الطبيب ويدعى محمد نايف اختطف من الفندق الذي يقيم فيه في مدينة بنغازي بليبيا اليوم دون علم بوجهة الخاطفين، مشيرا إلى أن النقابة تتواصل حاليا مع وزارة الخارجية التي أعلمت بدورها السفارة الأردنية في طرابلس للتحقق من النبأ ومتابعته .
وأضاف العرموطي ان النقابة تتواصل ايضا مع منظمة أطباء بلا حدود للوقوف على تفاصيل اختطاف الطبيب ومحاولة اطلاق صراحه ليتسنى له القيام بدوره الانساني.
فيما أكدت وزارة الخارجية أنها تتابع المعلومات الواردة حول اختطاف الطبيب الأردني " محمد نايف" من محل إقامته في مدينة بنغازي الليبية.
وقال الناطق الإعلامي في الخارجية محمد الكايد إنه تم الاتصال مع السفارة الأردنية في ليبيا للتأكد من صحة المعلومات، ومنظمة أطباء بلا حدود، مشيرا إلى عدم وجود معلومات أكيدة حول صحة الخبر.
ونقلت أنباء قادمة من ليبيا بأن مجموعة من الثوار اللبيين أقدموا على الدخول إلى أحد فنادق بنغازي واقتياد الطبيب الأردني إلى جهة غير معلومة بعد السؤال عنه بالاسم.
من جهته أكد نقيب الأطباء الدكتور أحمد العموطي بأنه طلب من منظمة أطباء بل حدود في الأردن إبلاغ النقابة بأي تطورات.
وقال إن المنظمة أبلعت النقابة بأن الطبيب الذي ورد اسمه ليس ضمن أسماء الأطباء المرافقين للبعثات الطبية خارج الأردن، مشيرا إلى أن المنظمة ستقوم بتدقيق الأسماء على اعتبار أن الاسم الوارد من مقطعين فقط.
فيما نقلت وكالة الأنباء الأردنية عن منظمة أطباء بلا حدود نفيها للأنباء والتقارير التي تحدثت عن أن طبيبا أردنيا يعمل مع المنظمة قد تم اختطافه اليوم في مدينة بنغازي بليبيا وقالت إن أيا من طاقمها لم يتعرض لاختطاف
يذكر أنه قد عاد نحو 3500 مواطن أردني من ليبيا في أعقاب الثورة التي اندلعت هناك.
ويقدر عدد الأردنيين المقيمين في ليبيا بنحو 9000 شخص، منهم نحو 1500 اردني في "مناطق مضطربة" شرق ليبيا، بحسب تصريحات سابقة لوزير الخارجية ناصر جودة.