الأسرى الأردنيين ينوون الإضراب تضامنا مع البرغوثي
ينوي عدد من الأسرى الأردنيين تنفيذ إضراب مفتوح عن الطعام في القريب لأجل تلبية مطالبهم المتمثلة بتحسين أوضاعهم في المعتقل،
وإخراج الأسير الأردني عبد الله البرغوثي من العزل والمحكوم بـ 67 مرة مؤبد، وفقا لما نقله أهالي الأسرى الأردنيين في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مجمع النقابات المهنية ظهر اليوم الأربعاء.
هذا المؤتمر الذي جاء تحت عنوان "إذا عشنا عشنا معا .. وإذا متنا تقاسمنا الكفن" -بدعوة من اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية- جاء لبحث تداعيات زيارة أهالي الأسرى الأردنيين بالأمس إلى سجن هدارييم الإسرائيلي، بترتيب من وزارة الخارجية الأردنية.
وقد امتنع الأسيران الأردنيان مرعي صبح أبو سعيدة ومنير عبد الله مرعي من لقاء ذويهم خلال الزيارة وذلك تضامنا مع الأسير عبد الله غالب البرغوثي حتى يتم السماح لزوجته المتواجدة على ارض فلسطين بزيارته بعد تعنت سلطات الاحتلال بمنعها هي وذويه من زيارته بالامس.
وأصدرت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية بيانا أدانت فيه الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الأردنيين والعرب كافة من تعذيب ومعاملة قاسية وضرب ومنع للتواصل مع العالم الخارجي مخالفةً بذلك اتفاقيات جنيف الدولية.
وبين مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية ميسرة ملص، خلال المؤتمر الصحفي، أنه قد تم سحب الجنسية الأردنية من أربعة أسرى الأردنيين، وبفضل الجهود التي بذلتها اللجنة تم إعادة الجنسية لاثنين منهم.
وسرد والد الأسير عبد الله البرغوثي، خلال المؤتمر الظروف الصعبة التي يعشيها ابنه داخل المعتقل من سوء معاملة وضرب وعزل، بقوله:" ابني يتعرض للضرب المبرح من قبل المسؤولين في السجن حيث قاموا بتكسير سريره ونظارته وكافة محتويات زنزانته، ولكن للأسف لا احد يتجاوب معنا لا للحكومة ولا وزارة الداخلية وقد منعنا من الزيارة لأنه علينا خط احمر".
وألقى والد الأسير اللوم على وسائل الإعلام لعدم تسليطها الضوء على ما يمر به ابنه عبد الله من ظروف اعتقال سيئة.
أما والدة الأسير منير مرعي فأوضحت أنها لا تشعر بالحزن من عدم رؤية ابنها خلال زيارته بالأمس في سجن هدارييم، فرؤية الأسرى الآخرين أغنتها عن رؤية ابنها على حد تعبيرها، شاكرةً الحكومة الأردنية على جهودها التي بذلتها لإتمام هذه الزيارة.
والد الأسير رأفت العسعوس، القابع في سجون الاحتلال منذ ستة سنوات، لم يتسنى له زيارة ابنه بحجة أن لديه أقرباء في الداخل يزورونه، مبينا أن الجنسية الأردنية قد سحبت من ابنه.
وأكدت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية عبر بيانها على مطالبها من الحكومة الأردنية بضرورة وضع قاعدة للمعلومات حول قضية الأسرى خاصة أن هناك عائلات تقيم في الأردن ولم يسمح لها بزيارة أبناءها، ومؤكدةً في ذات الوقت على ضرورة إعادة الجنسية لبعض الأسرى والعمل على مراعاة الوضع المالي لأهالي الأسرى المحتاجين وإعادة دمج وتشغيل الأسرى المحررين.
هذا وسمحت السلطات الإسرائيلية للأهالي بزيارة 13 أردنياً فقط من أصل 29 أسير مدرجين في قائمة اللجنة الوطنية بالإضافة إلى 3 أسرى أردنيين آخرين لم تكن اللجنة تعلم عنهم، بحسب البيان.
إستمع الآن











































