الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية ملف لم يطوى

الرابط المختصر

بدأت حملة الدفاع عن حرية الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية " اكسر القيد" والتي يطلقها راديو عمان نت أولى برامجها الإذاعية ببطاقة تعريفية عن الأسرى وظروف اعتقالهم والأوضاع الصحية التي يعيشونها في السجون الإسرائيلية. لجنة أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون "الإسرائيلية هي هيئة مستقلة غير حكومية، ينحصر نشاطها في العمل على تحرير الأسرى والمفقودين الأردنيين من السجون "الإسرائيلية"، وتتألف اللجنة من أهالي الأسرى والمفقودين، وعدد من المتطوعين.



الأسرى.......

وتقدم غدير ملحس الناشطة في اللجنة شرحا عن أعداد الأسرى في السجون الإسرائيلية وتقول " يبلغ عدد الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية ثلاثين أسيرا يحملون الرقم الوطني الأردني وهم: أمين عبد الكريم أحمد الصانع ورقمه الوطني 9و661026749، خالد عبد الرازق سلام أبو غليون ورقمه الوطني 9681009732، وشقيقة سالم يوسف سلامة أبو غليون ورقمه 9691010103، و الأسير سلطان طه محمد العجلوني رقمه 9741012436، والأسير علي صبري قاسم عطاطري رقمه 9741001453 ، وشقيقة الأسير عمر صبري قاسم عطاطري 9781001446، و الأسير ماجد سعيد خالد أحمد دحدوح ورقمه 9721026312، والأسير عبد الله نوح عوض أبو جابر ورقمه 975102081 ، والأسير ناصر نافذ صالح دراغمة ورقمه 9791001843 ، والأسير محمد عارف عبد الله محمد الفقهاء ورقمه 9761012370 ، والأسير مازن مصطفى عبد الهادي ملصة ورقمه 9751030915، والأسير عبد اللطيف كمال محمد أبو خميش ورقمه 9751020983، والأسيرة أحلام عارف أحمد التميمي رقمها 9802016105، والأسير محمد فهمي إبراهيم الريماوي رقمه 9661004782، والأسير أحمد محمد عبد الهادي خريس ورقمه 9651014042 ، والأسير رياض صالح مصطفى عبد الله ورقمه 9651029282 ، والأسير أكرم عبد الكريم علي زهرة ورقمه 9691025719 ، والأسير وائل سليمان علي عرفة ورقمه 9791029321 ، والأسير ثائر عز الدين محمود قبلاوي ورقمه 9741029069 ، والأسير فراس حسن يوسف النوباني ورقمه 9791024975 ، والأسير مصطفى محمد أحمد سرحان ورقمه 9701017056 ، والأسير رأفت وليد عبد القادر عسعوس ورقمه9811043970 ، والأسير عبد الله غالب عبد الله الجمل البرغوثي ورقمه 9721041489 ، والأسير منيرعبد الله مرعي مرعي ورقمه 9771018448.

المفقودون.......

المفقودون ملف آخر تقوم اللجنة بمتابعتهم هو ملف لا يقل أهمية عن ملف الأسرى ويبلغ عددهم 24 مفقود بعضهم يعود لسنة 1967وهم : فلاح الحويطات مفقود منذ عام 6/6/1967، و محمد حسين أبو ملوح مفقود منذ عام 6/6/1967، و هاشم حسين خالد السكعفي مفقود منذ عام 6/6/1967، موسى منصور القبيلات مفقود منذ عام 6/6/1967، و أحمد فالح هيشان مفقود منذ عام 6/6/1967، محمود داود فليحان المبيضين مفقود منذ عام 6/6/1967، و ياسين بطمان الشوابكة مفقود منذ عام 6/6/1967، و أحمد سليمان دلقموني مفقود منذ عام 6/6/1967، إبراهيم يوسف خلف غرايبة مفقود منذ عام 6/6/1967و هيكل منصور تركي الزبن مفقود منذ عام 6/6/1967و سالم عيد ميسر الخوالدة مفقود منذ عام 6/6/1967و عبد الحافظ عبد الله فريج الدهيمات مفقود منذ عام 6/6/1967و حاطب سليم أبو الهيجاء مفقود منذ عام 6/6/1967و محمد حمدان جليل الزيود مفقود منذ 7/6/1967و محمد موسى إبراهيم زهران مفقود منذ عام 16/8/1967و حسن داود سليمان شوشاري مفقود منذ 21/3/1968و علي مصطفى مفلح بني هاني مفقود منذ عام 16/8/1969و يوسف محمد الأقطش مفقود منذ 1/1/1970و عبد الناصر محمد موسى حامد مفقود منذ 21/4/1985و ماجد أحمد خليف الزبون (بني حسن) مفقود منذ 16/4/1991و محمد عطية محمد فريج مفقود منذ 17/4/1991و يوسف محمد أحمد الرواشدة مفقود منذ 1/6/1991و عماد صدقي الزقزوق مفقود منذ 23/6/1995و محمد محمد-جميل أحمد عودة مفقود منذ 7/5/2002.



التعذيب والأوضاع الصحية للأسرى.......

وعن الظروف الصحية والنفسية للمعتقلين في السجون الاسرائيلة تقول ملحس " من خلال تواصل لجنة أهالي الأسرى ووالمفقودين مع المنظمات الإنسانية داخل فلسطين مثل نادي الأسير الفلسطيني تبين صعوبة الأوضاع الصحية والنفسية التي يمر بها أسرانا في سجون الاحتلال حيث يتعرضون أثناء التحقيق معهم لتعذيب جسدي ونفسي، وحتى بعد فترة التحقيق يتم وضعهم بزنزانات غير لائقة صحيا ومزدحمة جدا وقد اعترف العديد من المسؤولين الإسرائيليين بان السجون الإسرائيلية تشبه سجون القرون الوسطى".

وعن الوضع الصحي للأسير سلطان العجلوني يقول شقيقه صالح العجلوني الناطق الإعلامي باسم أهالي الأسرى والمفقودين" في السنوات الأولى من الأسر ونتيجة لإهمال الطبي وسوء الأوضاع الصحية في المعتقل بداء السرطان ينتشر في أمعاء سلطان وأصبح يقضي معظم وقته بين السجن والمستشفى ".

ويتعرض الأسرى في السجون الإسرائيلية لعدة أشكال من التعذيب يذكر الموقع الالكتروني للجنة أهالي الأسرى والمفقودين عدد من هذه الأساليب وأهمها : الضرب الوحشي المقضي إلى الموت و الضرب العنيف المفضي إلى عاهات و تكسير الضلوع و الحشر داخل ثلاجة و الضرب والصفع على الوجه و الضرب على مؤخرة الرأس و الضرب والصفع على المعدة و الضغط والضرب على الخصيتين و الربط من الخلف بحيث تنعدم إمكانية الوقوف والجلوس و سكب الماء البارد و البصق في الوجه و عدم السماح بالتبول و الموسيقى الصاخبة و شتم الأم أو الأخت أو الزوجة و الإرغام على النوم جالساً و الوقوف أيام طويلة و الحرمان من رؤية الشمس لأشهر .

آهات أهالي الأسرى.......

المطلب الوحيد ينتظره أهالي الأسرى الأردنيين في إسرائيل هو "فك أسر أبنائهم". و لأجل تحريك القضية يقوم الناشطون و الأهالي بتنفيذ الاعتصامات وتحريك وسائل الإعلام، وبعث الرسائل إلى الحكومة والوصول لأكبر قدر ممكن من المواطنين.

ويطلق والد الأسير أمين الصانع نداء الى الجهات الرسمية يطالبها به بالالتفات الى الأسرى والعمل على تحريرهم ويقول بصوت لا يخلو من الحزن " لا احد يهتم بقضية ابني الذي لا تصلنا أخباره إلا نادرا، وأتمنى من الرئيس معروف البخيت الذي زار الأسرى سابقا ان يعمل على الإفراج عن أسرانا".

وتوجه والدة أمين الصانع رسائل شوق لابنها الذي يقبع في سجون الاحتلال منذ عام 1990 وتقول " أناشد صاحب كل ضمير حي ان يطالب بأسرانا، وأناشد الحكومة ان تعمل جادة على إطلاق سراحهم".

ام بلقيس زوجة الأسير الأردني محمد الفقهاء تقول عن ظروف اعتقال زوجها " انه اعتقل بتاريخ 81-2-2001 بتهمة ممارسة نشاطات مقاومة للاحتلال فعتقل وهو بطريق عودته الى الأردن عن طريق جسر الملك حسين ولم نعلم باعتقاله إلا بعد ستة أشهر وحكم عليه بالسجن 14 عاما".

أحلام التميمي الأسيرة الأردنية الوحيدة في السجون الإسرائيلية حكم عليها بالسجن المؤبد 16 عشرة مرة وتقول شقيقتها فتحية التميمي " أحلام من مواليد مدينة الزرقاء ودرست فيها ثم ذهبت لا كمال دراستها الجامعية في الضفة الغربية في جامعة بير زيت ثم دخلت في تنظيم حركة حماس وقامت بعمليتين واحده فشلت والأخرى نجحت وكانت بالقدس اعتقلت على إثرها فيما بعد ونقلت الى معتقل هشارون".



الحكومات الأردنية و الأسرى........

ويحمل الناطق باسم لجنة الدفاع عن أهالي المعتقلين، صالح العجلوني، الحكومات السابقة تهمة إهمال ملف الأسرى، وقال إنها لا تتعامل مع الملف بجدية .

ويرى العديد من المراقبين ان الحكومة أضاعت العديد من الأوراق كان من خلالها الضغط على اسرائيل من أهمها :



•تجاهلت الحكومة الأردنية معاهدة جنيف الثالثة (المادة 118) ومعاهدة جنيف الرابعة (المادة 133) اللتين تنصان على أنه "على الدولة الحاجزة (أي إسرائيل) إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، دون إبطاء وبأسرع ما يمكن، بعد انتهاء الأعمال العسكرية الفعلية بين الأطراف المتنازعة"، ناهيك عن تجاوز الحكومة الأردنية للمنطق البسيط عند توقيع المعاهدة



•محاولة اغتيال مشعل

محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في عمان من قبل عملاء للموساد فبعد أن اتفق الجانبان الأردني والإسرائيلي على شمول جميع الأسرى في صفقة تبادل عملاء الموساد بالأسرى الأردنيين، لم تضغط الحكومة الأردنية بما فيه الكفاية لإتمام الصفقة بحذافيرها



•صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله و"إسرائيل

حيث رفضت الحكومة الأردنية شمول الأسرى الأردنيين في صفقة التبادل، بعد أن أكد أمين عام حزب الله حسن نصر الله قبول الإسرائيليين شمولهم في الصفقة.



•إعادة السفير الأردني الى تل أبيب

أعادت الحكومة الأردنية سفيرها الى تل أبيب بعد سحبه لمدة سنتين بسبب الانتفاضة، مددت لسنة ثالثة بسبب قضية الأسرى، لكن الحكومة الأردنية رضخت في النهاية وأعادت السفير دون إعادة الأسرى بالمقابل رغم وعودها المتكررة لأهالي الأسرى والشارع الأردني.

ويطلق راديو عمان نت حملة إعلامية للمطالبة بحرية الأسرى الأردنيين المعتقلين في إسرائيل، وذلك عبر سلسلة من البرامج والأخبار اليومية، والفلاشات الإعلامية التي تبث على تردد 92.4 أف.ام ويقدم من خلالها بطاقة تعريفية عن الأسرى وظروف اعتقالهم.

أضف تعليقك