أصدرت دائرة الإحصاءات العامة تقريرًا حول النتائج الأولية لمسوح الأسماك (مزارع تربية الأسماك، والصيد البحري) للنصف الأول من عام 2010.

وأشار التقرير إلى أن كمية الأسماك المنتجة قد بلغت 320.5 طناً خلال النصف الأول من عام 2010 بزيادة قدرها 24.2% عن الإنتاج خلال نفس الفترة من عام 2009. وبينت النتائج أن كمية الأسماك المنتجة من مزارع تربية الأسماك قد ارتفعت بما نسبته125.8% خلال النصف الأول من عام 2010 مقارنة مع نفس الفترة من عام 2009، حيث بلغت الكمية 277.8 طناً مقابل 123.2 طناً لنفس الفترة من عام 2009.

كما أظهرت النتائج انخفاض كمية الأسماك المنتجة من الصيد البحري بما نسبته 68.4% خلال النصف الأول من عام 2010 مقارنة مع إنتاج نفس الفترة من عام 2009، حيث انخفضت الكمية من 135.2 طن خلال النصف الأول من عام 2009 لتصل إلى 42.7 طن خلال النصف الأول من عام 2010.

وأشار التقرير إلى أن الأسماك التي تم تربيتها في مزارع تربية الأسماك قد انحصرت في نوعين فقط هما سمك المشط، وسمك الكارب، حيث شكلا ما نسبته 67%، و33% على التوالي من المجموع الكلي خلال النصف الأول من عام 2010. وأظهرت نتائج المسح ارتفاع كميات الإنتاج من أسماك المشط والكارب خلال النصف الأول من عام 2010 بما نسبته 72.4%، 517.3% على التوالي مقارنة مع الإنتاج خلال نفس الفترة من عام 2009، حيث بلغت كمية سمك المشط 187.0 طناً خلال النصف الأول من عام 2009 مقابل 108.5 طناً خلال النصف الأول من عام 2009،فيما بلغت كمية سمك الكارب 14.8 طناً خلال النصف الأول من عام 2009 لتزيد إلى 90.8 طن خلال النصف الأول من عام 2010.

هذا وقد بلغت أنواع أسماك الصيد البحري 17 نوعاً، شكل سمك التونا وسمك الفرس ما نسبته 27%، و22% على التوالي من المجموع الكلي، فيما شكل سمك السردين وسمك القرش والفريدن ما نسبته18%، 18%، و11% على التوالي، وشكلت باقي الأنواع ما نسبته 4% من المجموع الكلي خلال النصف الأول من عام 2010.

ومن الجدير بالذكر أن دائرة الإحصاءات العامة تنفذ مسوح الأسماك من خلال مسحين منفصلين، حيث يغطي المسح الأول جميع مزارع تربية الأسماك العاملة والبالغ عددها 13 مزرعة، يتم زيارتها مرة كل ستة أشهر، فيما يغطي المسح الثاني جميع قوارب الصيد في منطقة العقبة والبالغ عددها 37 قارب صيد يتم زيارتها شهريا.