الأردن يعتذر عن استضافة المؤتمر السادس لفتح

الرابط المختصر

اعتذر الأردن عن استضافة المؤتمر العام السادس لحركة فتح على أراضي المملكة، في وقت يتجه فيه رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس لمخاطبة مصر مجددا من أجل عقده لديها.

وقال قيادي في فتح، فضل عدم ذكر اسمه، إن "المسؤولين الأردنيين أبلغوا الجانب الفلسطيني اعتذارهم عن عقد المؤتمر الحركي على أراضي المملكة"، وذلك خلال لقاء عقد مؤخرا في عمان لهذه الغاية.
ولم يذكر المصدر أسباب "الرفض الأردني"، غير أن موقف المملكة جاء بعد اعتذار مصر عن استضافة المؤتمر الحركي على أراضيها، مفضلة عقد المؤتمر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو الأمر الذي ترفضه غالبية صفوف الحركة.


وردا على سؤال لـ"الغد" قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف "لا علم لدي بوجود طلب حول هذا الموضوع".
إلى ذلك، قرر الرئيس عباس مخاطبة القاهرة مجددا، حيث سيتولى بنفسه مهمة التواصل مع القاهرة لبحث إمكانية عقد المؤتمر عندها، فيما استبعد القيادي الفتحاوي "عقد المؤتمر مع نهاية الشهر المقبل" كما تردد مؤخرا.


وتفضل حركة فتح "عقد المؤتمر على الأراضي المصرية لأسباب سياسية وليست فنية"، غير أنها تقول إن نجاح الحوار الوطني بين فتح وحماس المقرر عقده يوم الأحد المقبل سيمكن من عقد المؤتمر في قطاع غزة، من دون رهن المؤتمر بنتائج الحوار.


وعقدت لجنة العضوية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر أمس اجتماعا في عمان أعقبه اجتماع آخر لتحضيرية المؤتمر، للانتهاء من مسألة تحديد المكان والزمان للمؤتمر، بعد إنجاز ملفاته وأوراقه تقريبا.


وكانت اللجنة أشارت إلى توافقها حول الملف الخاص بعضوية المؤتمر، بشأن تمثيل العسكريين بحوالي 300 عضو من أصل حوالي 1500 تقريبا، بعدما أنجزت الملفات المتعلقة بالبرنامج السياسي وبرنامج البناء الوطني والنظام الداخلي للحركة إضافة إلى شروط العضوية التي تحدد معايير الانضمام كالنظر إلى موقع العضو في الحركة ووضعه وسيرته النضالية، إلى جانب كل ما يتصل بالنواحي التنظيمية والقواعد الحركية.