حل الأردن في المركز 107 عالمياً و11 عربيا ما بين مصر وسورية بـ5.759 دولاراً في العام ,2009 وذلك في قائمة مجلة »جلوبال فاينانس« لأغنى وأفقر دول العالم عربيا وعالميا من بين 182 دولة شملتها هذه القائمة التي نشرتها المجلة على موقعها, ورصدت فيها نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في كل دولة.

واعتمدت المجلة الأسلوب الأكثر شيوعا قبل تحديد ثروة البلدان من خلال مقارنة الاختلافات في مستويات المعيشة بين الدول عن طريق استخدام نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على أساس تعادل القوة الشرائية بالدولار الدولي الحالي.

ووصفت المجلة من خلال ما سبق أنه في عام 2010 جاءت دولة قطر الأغنى عالميا وعربيا ب¯ ,90.149 بينما جاءت جمهورية الكونغو الديمقراطية الأفقر عالميا ب¯ 342 دولارا, في حين أن أغنى منطقة هي منطقة اليورو والأفقر أفريقيا.

وقالت المجلة ان المقياس الأكثر استخداما هو الناتج المحلي الإجمالي, وهو ما يمثل حجم اقتصاد البلد, واتخاذ هذا المعيار يعتبر مقياسا لمتوسط الرفاهية والثراء, أو الفقر, من سكان البلد, مشيرة ان معظم الاقتصاديين يفضلون هذا المعيار لإن الناتج المحلي الإجمالي » تعادل القوة الشرائية للفرد.«