الأردن بعيون شبابه

الرابط المختصر

يكتفي الشاب وليد بما أتيح له من وقت لاستثماره بنشاطات تؤمنها له "هيئة كلنا الأردن" فهي تدعم ما يصبو إليه من التطوع في مجتمعه.ومجتمع الشباب الذي يفتقر إلى النشاطات التطوعية "يحتاج إلى دعم" ولأن ينخرط في خدمة المجتمع الذي تشكل نسبة الشباب فيه أكثر من 80%.

ويرى وليد ان يوم الاستقلال ما هو إلا فرصة ليدعو شباب جيله إلى التشبث بمجتمعهم ودعمه، فيما الشاب أمجد لا يرى في يوم الاستقلال فقط إجلاءً للاحتلال عن الأردن إنما "إدارة البلاد من قبل الأردنيين وإلغاء التبعية الأجنبية وإدارة الاقتصاد والنهوض به".
 
جائزة فرسان التغيير هي إحدى مبادرات هيئة شباب كلنا الأردن بالتعاون مع مركز الملك عبدالله الثاني للتنمية.. يعتبرها الشاب وجدي انها "حشد الشباب وتعزيزهم واستثمار طاقتهم داخل بلدهم المستفيد من مقدراتهم".   
 
وصندوق الهيئة يمول المشاريع الريادية الصغيرة للشباب بالتعاون مع البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة الذي يتولى تقديم التمويل للمبادرات والأفكار الشبابية الريادية بدون ضمانات عينية أو مالية.
 
"استقلال الوطن هو استقلال لكرامة الإنسان" على ما يقوله الشاب عيسى "الأردن هو واحة الأمان والأوضاع المحيطة للأردن ما كانت يوما مؤثرا على أمنه واستقراره ذلك بفضل القيادة الشابة والشعب الواعي".
 
"نحن فخورون في بلد استطاع ان يتحدى الصعاب والمحن، وبقي صامدا أمام محيط يضج بالأزمات" وفق عمار العزي، ويتمنى ان يكون هناك اهتمام بالسياحة لكونها تعتمد على الأمان والاستقرار ولطالما الأردن يتمتع بذلك فالأساس ان يكون هناك تركيز على هذا المصدر الأساس.
 
 ولا تشكل السياحة مصدر دخل للأردن إلا أن الخبراء يشيرون إلى انتعاش الحراك السياحي في السنوات الأخيرة ما يستدعي الحكومات إلى إيلاء أهمية أكبر لهذا القطاع؛ لكن الشاب حمدي لا يرى اهتماما ملحوظا بالسياحة لكنه يتمنى ان يزيد الاستثمار وبشروط أردنية لأنها المدخل الحقيقي للتطور "بذلك يصبح الاستثمار هو السياحة الحقيقية للأردن".        
 
ان تكون مستقلا وقائما بحد ذاتك معناه الحرية -كما يقول الشاب خالد- والأردن بلد يتمتع بالحرية، وحريته تلك ليست على قدر حرية المواطنين الذين يضعونها في جيوبهم، متمنيا ان يتحرر المواطن من نفسه ويكون على مستوى طموحات بلده.  
 
استقلال المملكة كما يقول عمار هو نقطة بداية لأي دولة وما يمكن ان يقدمه الناي لبلدهم هو النهوض به.
 
الغلاء يلقي بظلاله على الشارع الأردني بيوم الاستقلال، ولا يجد المواطن بيومه هذا سوى العمل على قدم وساق لأجل جعل خارطة الأردن علامة في الاقتصاد والاستثمار في منطقة توصف بالأكثر توترا  في العالم.