الأردنيون يشتكون تدني أجورهم

الرابط المختصر

بدأ المواطن الأردني يتلمس الأثر المباشر في ارتفاع أسعار المحروقات وبعض السلع الأساسية والخدمات ورغم الضائقة المالية وشح مصادرها للمواطنين ذوي الدخول المحدودة، هذا الأمر جعل المواطن يشعر بضيق اكبر وعجز واضح اكثر مما سبق على دخلة الشهري ومصروفه اليومي وحياته العادية .العديد من المواطنين اشتكوا لعمان نت من تدني الأجور وغلاء المعيشة وعدم كفايتها حتى منتصف الشهر، على ضوء الأوضاع التي يعاني منها المواطن من تدني الأجور، الناطق الإعلامي للوزارة العمل رجا طلب بين الدور الذي تقوم به الوزارة من ناحية الأجور" ان وزارة العمل ليس معنية مباشرة برفع أجور العمال والأطراف التي ترفع الأجور هم أصحاب العمل ويتم التحاور في ما بينهم حتى يتم التوصل إلى صيغة معينة للرفع الحد الأدنى للأجور، وقد تم رفعها قبل شهر من 85 إلى 95 دينار أي بزيادة 10 دنانير ".



وحول الأسس التي اعتمدتها الوزارة في رفع الحد الأدنى للأجور أوضح طلب " قامت الوزارة بعمل دارسة وكانت على أساس وضع السوق بالإضافة إلى مفاوضات مع أصحاب العمل والعمال، و بذلك تم رفع الحد الأدنى اللاجور حسب صيغة توافقية بينهم ".



وعن وجود أي إلزامية من قبل وزارة العمل للأصحاب العمل برفع الحد الأدنى للأجور وتحسين معيشتهم قال طلب" ان الوزارة تقوم بحملات تفتيشية دورية على أصحاب العمل للتأكد من التزام بحدود الأجور"، مضيفا " أي جهة لا تنفذ مضامين القانون تنال مخالفة وذلك حسب شروط قانون العمل، حيث تصل هذه المخالفات إلى توجيه إنذار أو غرامات مالية وبعدها يتم تحويلهم إلى القضاء وفي بعض الأحيان يتم إغلاق المؤسسة ".



وتطرق طلب إلى مشروع صندوق تشغيل المتعطلين عن العمل موضحا " ان فكرة الصندوق تهدف الى تدريب الأردنيين وتوفير فرص عمل في القطاع الخاص وخصوصا ان القطاع الصناعي يشكو من عدم توفر العمال لذلك سوف يتم تدريبهم من ناحية المهنية وليس المكتبية في المجال الذي تدربوا علية وليس في مجال آخر، وسوف يسد الصندوق جزء من نفقات تدريب العمال الأردنيين بالإضافة الى تامين المتدربين صحيا وضمن مؤسسة الضمان الاجتماعي ".



وعن بدء العمل بالصندوق أشار طلب " ان الملك أتمر بتطبيق هذا الصندوق ولكن نحتاج الى وقت حتى يتم تنظيم آلية العمل ومن المتوقع ان يبدأ العمل به في مطلع الشهر القادم ".



وبينت دائرة الإحصاءات ان أعداد العاطلين عن العمل وصل الى 14,5 % من مجموع القوى العمالة في الأردن والبالغة مليون و300 الف أردني قادر على العمل.

أضف تعليقك