الأردنيون يتبادلون النكات حول " حذاء الزيدي"
أصبحت واقعة قذف الحذاء في وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش في العراق مادة خصبة لحديث الشارع الأردني وشغله الشاغل، ونقل موقع الجزيرة نت نقلا عن وكالة يونايتد برس إنترناشيونال إن الأردنيين استقبلوا الواقعة بالكثير من الثناء والترحاب.
رسائل هاتفية
وتبادل الأردنيون الرسائل الخلوية والاتصالات الهاتفية التي حثوا فيها بعضهم بعضا على متابعة الحادثة، في حين أرسلت مئات الرسائل الإلكترونية التي تحمل اللقطة التي تظهر الرئيس الأميركي وفردة حذاء الصحفي الأولى تطير باتجاهه.
ومن بين هذه الرسائل واحدة تقول "خبر عاجل: حظر ارتداء الأحذية في الأماكن التي يزورها الرئيس الأميركي"، ورسالة أخرى تدعو إلى بناء تمثال لحذاء الصحفي منتظر الزيدي.
كما استقبلت المواقع الالكترونية الاردنية العديد من التعليقات على هذه الحاداثة وكانت بعض التعليقات عبارة عن نكات أطلقها بعض الصحفيين، ومنها أنه لن يسمح للصحفيين بدءاً من الآن بحضور المؤتمرات الصحفية إلا حفاة، وأخرى تقول إن مصنعي الأسلحة الأميركية بدؤوا في تصنيع سلاح مضاد للأحذية.
كما اقترحت تعليقات أخرى عرض حذاء الصحفي للبيع بالمزاد العلني مؤكدة أنه سيباع بالملايين.
وسارع المدونون الأردنيون للتضامن مع الصحفي العراقي يكتب المدون والصحفي محمد عمر ويعبر عن تضامنه مع "قاذف الحذاء" يقول " كصحفي ومدون، لا أريد ان تمر هذه الحادثة دون ان أعرب عن تضامني الكامل مع منتظر. وأضم صوتي لبعض المدونين الذين اقترحوا حملة تضامن معه سواء بالكتابة او بأي طريقة اخرى".
وتعبيرا عن ذلك دعا نقيب المحامين الأردنيين صالح العرموطي إلى تشكيل هيئة دولية للدفاع عن "الصحفي البطل منتظر الزيدي".
وقال العرموطي للجزيرة نت "يجب عدم الاكتفاء بتشكيل هيئة دفاع عربية عن الصحفي، بل يجب أن تضم الهيئة محامين دوليين ومن ضمنهم أميركيون ينددون بسياسات المجرم بوش".
كما حمل "قوات الاحتلال والحكومة العراقية المسؤولية الكاملة عن حياة الزيدي"، واعتبر أن "المهزلة كانت واضحة بعدما تم الاعتداء على منتظر الزيدي أمام الكاميرات".
و اعتبر عضو المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي احمد الزرقان قيام اعلامي عراقي برشق رئيس الولايات المتحدة جورج بوش الصغير بالحذاء "صفعة رمزية معبرة تليق بمجرم حرب في عنقه دماء مئات الاف البشر الابرياء".
وكان الصحافي العراقي منتظر الزيدي - مراسل قناة البغدادية - (29 ) عاما قام برشق حذائه باتجاه الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عندما كانا يتصافحان في مقر الاخير مساء الاحد 14-12-2008 وهتف في الوقت ذاته قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب", بحسب مراسل الوكالة الفرنسية.











































